بوتين يرسم ملامح الحل في سوريا

مؤتمر وطني لإعداد دستور بمشاركة كل المكونات... وتشديد على دور السعودية ومصر

مقاتلات من «قوات سوريا الديمقراطية» يحتفلن أمام صورة كبيرة لأوجلان قرب «دوار النعيم» بالرقة أمس (أ.ف.ب)
مقاتلات من «قوات سوريا الديمقراطية» يحتفلن أمام صورة كبيرة لأوجلان قرب «دوار النعيم» بالرقة أمس (أ.ف.ب)
TT

بوتين يرسم ملامح الحل في سوريا

مقاتلات من «قوات سوريا الديمقراطية» يحتفلن أمام صورة كبيرة لأوجلان قرب «دوار النعيم» بالرقة أمس (أ.ف.ب)
مقاتلات من «قوات سوريا الديمقراطية» يحتفلن أمام صورة كبيرة لأوجلان قرب «دوار النعيم» بالرقة أمس (أ.ف.ب)

كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس عن ملامح تصوّره للحل السياسي في سوريا، بما في ذلك عقد مؤتمر وطني أطلق عليه اسم «كونغرس شعوب سوريا»، يكون الخطوة التالية بعد مناطق «خفض التصعيد». وقال بوتين خلال مشاركته في منتدى «فالداي» الدولي للحوار في سوتشي الروسية، أمس: «هناك فكرة لتأسيس كونغرس شعوب سوريا، تشارك فيه كل المجموعات العرقية والدينية والحكومة والمعارضة». وأضاف: «في حال تمكُّننا من تنفيذ هذه الفكرة بمساعدة الدول الضامنة والقوى الإقليمية الكبرى مثل السعودية ومصر، فإن هذا سيمثّل خطوة تالية إضافية، لكن غاية في الأهمية في التسوية السياسية، ثم صياغة الدستور الجديد».
وإذ عبّر عن قلقه من احتمال تقسيم سوريا على أرضية مناطق «خفض التصعيد»، فقد أكد العمل على تفادي هذا التطور، معرباً عن القلق من «الحوار المعقّد والخامل بين النظام والمعارضة». وأضاف: «هناك أسس كافية تدفع للاعتقاد، وسأقولها بحذر، أننا سننتصر على الإرهابيين في سوريا قريباً».
في غضون ذلك، باتت مدينة الرقة خاضعة لسيطرة «قوات سوريا الديمقراطية». وقامت «وحدات حماية المرأة»، الجناح النسائي للوحدات الكردية، بعرض عسكري في «دوار النعيم» وسط الرقة، حيث لوحظ رفع صور لعبد الله أوجلان زعيم «حزب العمال الكردستاني» الذي تصنّفه تركيا تنظيماً إرهابياً. وستصبح الرقة في عهدة مجلس مدني.
من جهة أخرى، أفيد بأن الجيش الإسرائيلي قصف مواقع للنظام في القنيطرة بالجولان.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.