القذافي سرّح جيشه وتوجّه للموت في سرت

مسؤول سابق يروي {التوجيهات الأخيرة للعقيد» في ذكرى رحيله

القذافي سرّح جيشه وتوجّه للموت في سرت
TT

القذافي سرّح جيشه وتوجّه للموت في سرت

القذافي سرّح جيشه وتوجّه للموت في سرت

كشفت معلومات حصلت عليها «الشرق الأوسط»، أن الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي منح قادة جيشه الإذن بالانصراف، كلٌ إلى ما يختار، وذلك بعد أن خرج القذافي من طرابلس يوم 20 أغسطس (آب) 2011.
وقرر العقيد القذافي ذلك خلال اجتماع عقده في مدينة بني وليد التي تقع على بعد نحو 150 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي من العاصمة.
وتوجه القذافي عقب ذلك إلى مدينة سرت المجاورة حيث اختار الموت فيها، وقتل بالفعل هناك في مثل هذا اليوم، 20 أكتوبر (تشرين الأول) 2011.
وقال مستشار الهيئة العامة للأوقاف في ليبيا، علي أبو صوة، الذي مكث في السجن ست سنوات مع قيادات من النظام السابق، إن من بين المعلومات التي تحصّل عليها داخل السجن، أن القذافي عقد اجتماعاً نادراً مع قادته، في بني وليد، وأعطى الإذن لكل الضباط الذين حوله بالانصراف.
وأمضى أبو صوة مدة سجنه مع قادة سابقين من بينهم رئيس المخابرات القوي عبد الله السنوسي، ورئيس جهاز الأمن الخارجي أبو زيد دوردة، وآخر رئيس وزراء في العهد السابق، البغدادي المحمودي، بالإضافة إلى الساعدي، نجل القذافي.
وأضاف أبو صوة أن القذافي أعطى توجيهاته الأخيرة، وقال لضباطه إن كل من يريد أن يأخذ وجهته ويذهب، فليذهب إلى سبيله، وإن كل ضابط لديه الإذن العسكري بهذا، وإنه لن يُلزم أحداً بالبقاء معه. ثم توجه إلى سرت حيث رافقته سريته الخاصة، وكان من أبرز قادتها عز الدين الهنشيري، الذي قتل فيما بعد، ومنصور ضو المعتقل حتى الآن.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.