أمين رابطة العالم الإسلامي: «مجمع خادم الحرمين للحديث النبوي» حارس للسنّة

في مواجهة «الفراغ» و«الجهل» و«الاجتزاء» و«التطرف»

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وعضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى
الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وعضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى
TT

أمين رابطة العالم الإسلامي: «مجمع خادم الحرمين للحديث النبوي» حارس للسنّة

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وعضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى
الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وعضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى

أشادت رابطة العالم الإسلامي بالأمر الملكي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بإنشاء «مجمع خادم الحرمين الشريفين للحديث النبوي الشريف»، في المدينة المنورة، وتكوين مجلس علمي له يضم صفوة من علماء الحديث الشريف في العالم.
وأوضح الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وعضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى أن قرار خادم الحرمين الشريفين بإنشاء مجمع الحديث النبوي الشريف... جاء «استشعاراً منه لأهمية إنشائِهِ خدمة للسنة النبوية في جميع مجالاتها وفق عمل مؤسسي مُحْكَم باعتبار شرف هذه الخدمة، فضلاً عن الحاجة الماسة لها».
وأضاف أن «الأمر الملكي بإنشاء (مجمع خادم الحرمين الشريفين للحديث النبوي الشريف) يأتي أيضاً استجابةً لضرورة مواجهة فقه الاجتزاء المعيب وإيقاف محاولات تمرير النصوص المعلولة سنداً ومتناً، وهو ما يشكل خطورة في منطقة فراغ الدراسات العلمية أو تضاربها السلبي، لا سيما عند تسلل الدخيل عليها، مع أهمية توحيد جهودها وقوة دعمها فيما يَستشرف الجميع اضطلاع المجمع به على أكمل وجه».
وبيّن العيسى أن التوظيف «المتطرف» يسعى جاهداً، بدافع من الضحالة العلمية والضلال الفكري، لتسويغ أخطائه وانحرافاته بنصوص يحسبها «نصاً ودلالة» على الشريعة، مضيفاً أن هذا المجمع يضاف، بتثمين إسلامي كبير، لمآثر خادم الحرمين الشريفين لخدمة الإسلام والمسلمين.. حراسةً لعلوم الشريعة.
ودعا الشيخ العيسى المولى جل وعلا أن يجزي خادم الحرمين الشريفين على ما قدم ويقدم للإسلام والمسلمين خير الجزاء.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.