«بي إم دبليو»: زبائن الخليج يفضلون ألواناً غير عادية للسيارات ويرفضون اللون الأسود

خبير التجهيزات الخاصة للشركة: لا يرّد أي طلب إلا لتعارضه مع إمكانية التنفيذ

الفئة السابعة على شاطئ الريفييرا الفرنسي
الفئة السابعة على شاطئ الريفييرا الفرنسي
TT

«بي إم دبليو»: زبائن الخليج يفضلون ألواناً غير عادية للسيارات ويرفضون اللون الأسود

الفئة السابعة على شاطئ الريفييرا الفرنسي
الفئة السابعة على شاطئ الريفييرا الفرنسي

يرفض زبائن الخليج اللون الأسود في سياراتهم ويفضلون الألوان غير العادية، وفقا لمثاياس بابل كبير المستشارين في قسم التجهيزات الخاصة في شركة بي إم دبليو. واستعرض بابل بعض أغرب الطلبات التي تلقاها من زبائن الشركة، وذلك في حوار منفرد مع «الشرق الأوسط» على هامش احتفالات شركة بي إم دبليو بمرور 25 عاما على تأسيس قسم التجهيزات الخاصة المعروف باسم «إندفيديوال» (BMW Individual) عقدتها الشركة في منطقة سان تروبيه بجنوب فرنسا هذا الشهر.
وهذه بعض جوانب الحوار الخاص:
> هل هناك بعض الطلبات الخاصة التي تأتي من منطقة الخليج وتميزها عن بقية المناطق؟
- في منطقة الخليج يركز المشترون على ألوان خارجية غير عادية بالإضافة إلى الألوان الفاتحة القوية حيث لا يفضل اللون الأسود بالمرة. وتتماثل هذه الخيارات مع ألوان الجلود الداخلية المتنوعة من بين المجموعات المتاحة.
> في المتوسط، كم تضيف الخيارات الخاصة في السيارة إلى ثمنها الأصلي؟
- المسألة تعتمد على نوعية وكمية الخيارات، فاختيار لون خارجي فريد للسيارة يضيف إلى ثمنها ما بين اثنين إلى خمسة في المائة. وكذلك يكون خيار نوعية الجلود الداخلية ولونها.
> هل يؤخر طلب تجهيزات خاصة في سيارة بي إم دبليو من موعد تسليمها وإذا كان الأمر كذلك فما طول مدة التأخير؟
- للأسف، تتطلب التجهيزات الخاصة بعض الوقت لتلبيتها لضرورة تحضيرها خارج خطوط الإنتاج العادية ويشمل ذلك الألوان الخارجية غير العادية التي لا تتاح على خطوط الإنتاج والتي تتطلب خروج السيارة إلى موقع مختلف لاكتساب اللون المطلوب ويشمل هذا كافة مكونات الجسم من الصدامات وحتى المرايا الجانبية أيضا. وبينما يوفر الموردون الأجزاء الفرعية بالألوان العادية المتاحة فهم لا يستطيعون توريد الألوان غير العادية بنفس الدقة ولذلك نضطر لطلائها مع السيارة نفسها. وفي المتوسط تستغرق العملية نحو 20 أسبوعا إضافية في قطاع سيارات الفئة السابعة و12 أسبوعا في الفئة السادسة.
> هل تزداد نسبة الطلبات الخاصة في سيارات بي إم دبليو عنها من مناطق العالم الأخرى؟
- لا أعتقد أن الطلبات الخاصة تزيد أو تقل من منطقة الشرق الأوسط بالمقارنة مع مناطق العالم الأخرى. وحتى في ألمانيا لا تختلف هذه النسبة كثيرا عن بقية أنحاء العالم وفي كل الأحوال هي نسبة جيدة ومتوازنة.
> ما هي نسبة الطلبات الخاصة إلى إجمالي المبيعات في المنطقة؟
- لا أستطيع أن أحدد ذلك بدقة. وبصراحة نحتفظ ببعض هذه المعلومات سرية.
> هل تقابل العملاء وجها لوجه من أجل تنفيذ طلباتهم؟
- في معظم الأحوال تتم المناقشات عن بعد بالهاتف ومؤتمرات الفيديو أو عن طريق تطبيقات إلكترونية ولكننا أيضا نقابل بعض الزبائن وهو الأسلوب الأسهل حيث يمكن مقابلة فريق المصممين. وقد قابلت اليوم زبونا للمرة الأولى بعد أن أكملنا له كل طلباته في سيارته الجديدة.
> ما هي أغرب الطلبات الخاصة التي تلقاها القسم؟
- طلب أحد الزبائن تغيير المقعد الأمامي لمكان يصلح لكلبه ولكننا رفضنا الطلب. وطلب أحد الرياضيين تغيير رقم سيارة من الفئة الثالثة من 320 إلى 19.19 وهو الرقم القياسي الذي حققه في العدو لمسافة مائتي متر. وجاءنا زبون من هاواي أحضر معه شجرة خاصة به لكي نستخدمها في الأخشاب المصقولة داخل السيارة. زبون آخر يعمل في المجوهرات طلب تجهيز السيارة بخزانة خاصة يحفظ فيها مجوهراته أثناء نقلها. وطلب آخر مكانا يحفظ فيه مجموعته الكبيرة من بطاقات الائتمان. ومن أغرب الطلبات تجهيز مكان في سقف السيارة لحفظ خاتم الزواج.
> هل توافق الشركة على هذه الطلبات غير العادية؟
- نعم في معظم الأحوال. ونحن لا نرفض أي طلب إلا إذا تعارض مع إمكانية تنفيذه أو تضمن علامات غير أخلاقية أو مصادر غير مستدامة مثل بعض الأخشاب أو جلود التمساح. أو إذا كانت الطلبات الخاصة تتعارض مع شروط السلامة.
> هل هناك طلبات خاصة من النساء؟
- نعم. طلبت إحدى السيدات تركيب مشبك خاص بجوار مقعد السائق لتعليق حقيبة اليد وقد رفضنا الطلب لأسباب تتعلق بالأمان حيث تتحول الحقيبة إلى قذيفة في حالات الاصطدام. ولكننا لا نرفض تركيب مرايا زينة إضافية.
> أخيرا، ما هو تعليقك على قرار المملكة العربية السعودية السماح للنساء بقيادة السيارات؟
- بصفة شخصية أنا أرحب بالقرار وأعتقد أن هذا هو شعور كل العاملين في الشركة. وهي خطوة تقدمية وإيجابية. وأتطلع لمزيد من الطلبات الخاصة من القطاع النسائي السعودي وأنا متأكد أن لديهن ذوقا رفيعا.
-- بي إم دبليو تحتفل بتجهيز سيارات الفئات الفاخرة
> جاء احتفال شركة بي إم دبليو بمرور 25 عاما على تأسيس قسم التجهيزات الخاصة في صيغة صنع نموذج فريد لأفخم وأقوى سياراتها من الفئة السابعة «إم 760 إل إي» ذات المحرك الكبير باثنتي عشرة أسطوانة وأرضية من الأخشاب المطعمة.
وتعاونت الشركة في تصميم هذا الطراز الفريد مع شركة صناعة اليخوت الشراعية العالمية «ناتور سوان» (Nautor’s Swan). وعرضت الشركة النموذج على شاطئ مارينا سان تروبيه ضمن استعراض سنوي لسباق اليخوت الشراعية في المنطقة.
«الشرق الأوسط» كانت الصحيفة العربية الوحيدة المدعوة للحدث ضمن مجموعة من نخبة الإعلام الدولي للاحتفال بالمناسبة التي استعرضت فيها الشركة قدراتها الاستثنائية في تجهيز سيارات الفئات الفاخرة فيها بكافة التجهيزات والألوان التي يمكن أن يطلبها المشتري.
وشرح متحدثون من القسم بأن هناك فئات معينة من المشترين لا يرضون بالمتاح من المواصفات القياسية في سياراتهم الجديدة ويخرجون عن المألوف بطلب تجهيزات خاصة في سياراتهم تكسبها خصوصية فريدة. ولذلك يتخصص قسم «إندفيديوال» في تجسيد رؤية هؤلاء في سياراتهم الجديدة لكي تكون كل سيارة نسيجا وحدها.
وتخضع معظم التجهيزات إلى مهارة التشطيب اليدوي سواء كان ذلك في نوع الجلود أو لونها أو صقل الأخشاب أو إضافة شعارات أو توقيعات على أجزاء من الأخشاب أو التطريز على الجلود. ويعد القسم من أقدم الأقسام في الصناعة واكتسب على مر السنين خبرة في تلبية طلبات زبائن الشركة ومساعدة هؤلاء الذين يريدون سيارات خاصة ولكنهم لا يعرفون بالضبط متطلبات التغيير الممكنة.
وعرضت الشركة في سان تروبيه نماذج للحرفة اليدوية في تضفير الجلود وتطعيم الأخشاب ومدى الدقة التي يستغرقها تنفيذ هذه الحرف والوقت الطويل المطلوب لاستكمال التجهيز على أكمل وجه. وقال ماثياس بابل كبير المستشارين في القسم إن أحد الأمثلة تقديم مئات الألوان الخارجية للسيارة في الوقت الذي لا يزيد عدد الألوان في المواصفات الأساسية للسيارة عما يقرب من عشرة ألوان فقط.


مقالات ذات صلة

من سيارة «ليرة» إلى «تاكسي طائرة»... هشام الحسامي شعارُه «صُنع في لبنان»

يوميات الشرق المهندس هشام الحسامي وأول طائرة تاكسي صُنعت في لبنان (حسابه الشخصي)

من سيارة «ليرة» إلى «تاكسي طائرة»... هشام الحسامي شعارُه «صُنع في لبنان»

الشاب اللبناني المهندس هشام الحسامي موّلها بنفسه، وهي تسير بسرعة 130 كيلومتراً في الساعة، كما تستطيع قَطْع مسافة 40 كيلومتراً من دون توقُّف.

فيفيان حداد (بيروت)
الاقتصاد منظر عام لشركة «باسف» للصناعات الكيماوية في شفارتسهايد بألمانيا (رويترز)

الإنتاج الصناعي الألماني يشهد انخفاضاً غير متوقع في أكتوبر

سجل الإنتاج الصناعي في ألمانيا انخفاضاً غير متوقع في أكتوبر (تشرين الأول)، وذلك بسبب التراجع الكبير في إنتاج الطاقة وصناعة السيارات.

«الشرق الأوسط» (برلين)
عالم الاعمال «نيسان باترول 2025»: تطور يجمع بين الفخامة والقوة

«نيسان باترول 2025»: تطور يجمع بين الفخامة والقوة

أطلقت «نيسان» الجيل السابع من سيارتها الأيقونية «باترول 2025» في فعالية خاصة بالسعودية.

بيئة أحد شوارع العاصمة السويدية (أرشيفية - رويترز)

تعليق قرار منع السيارات العاملة بالوقود في أحد أحياء ستوكهولم

علّقت سلطات مقاطعة ستوكهولم قرار البلدية حظر قيادة السيارات العاملة بالوقود في أحد أحياء وسط المدينة، قبل شهر من دخوله حيز التنفيذ.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
الاقتصاد متسوّقون يشترون الطماطم داخل سوق في بكين (رويترز)

أسعار المستهلكين في الصين ترتفع بأبطأ وتيرة خلال 4 أشهر

ارتفعت أسعار المستهلكين في الصين بأبطأ وتيرة في أربعة أشهر خلال أكتوبر، في حين انخفضت أسعار المنتجين بوتيرة أكبر، وذلك على الرغم من برامج التحفيز الحكومية.

«الشرق الأوسط» (بكين)

مبيعات «كيا» في السعودية تنمو 41.9 % في 2019

{كيا بروسيد} الجديدة
{كيا بروسيد} الجديدة
TT

مبيعات «كيا» في السعودية تنمو 41.9 % في 2019

{كيا بروسيد} الجديدة
{كيا بروسيد} الجديدة

سوف تستثمر شركة «كيا» 25 مليار دولار من الآن وحتى منتصف العقد، من أجل التحوّل إلى إنتاج سيارات كهربائية، بحيث يصل عدد النماذج الكهربائية المتاحة من الشركة إلى 11 طرازاً مختلفاً بحلول عام 2025. وأشار ياسر شابسوغ، المدير الإقليمي التنفيذي للعمليات، إلى أن خطط المستقبل تشمل توسيع حضور علامة «كيا» في السوق السعودية، أكبر أسواق المنطقة للشركة.
وأضاف شابسوغ في حوار مع «الشرق الأوسط» أن حصة «كيا» في السوق السعودية بلغت 5.5 في المائة في عام 2019، وارتفعت مبيعات الشركة في السوق السعودية في العام نفسه بنسبة 41.9 في المائة مقارنة بعام 2018. وأثنى شابسوغ على وكيل «كيا» الوحيد في المملكة، «مجموعة الجبر»، التي لا تمثل أي شركة سيارات أخرى.
ولن تكتفي «كيا» بما حققته في السوق السعودية، حيث وضعت استراتيجية للمدى الطويل لتعزيز حضور «كيا» في المملكة. وسوف يشمل الاستثمار صالة عرض جديدة في الرياض مع تحسين لخدمات الصيانة وقطع الغيار وخدمات ما بعد البيع لكي تتوافق مع تنامي حصة الشركة في السوق.
ويرى شابسوغ أن قطاع السيارات في المملكة يشهد تطوراً تتغير فيه ديناميكيات ملكية السيارات واستخدامها بشكل سريع. ومن العوامل المؤثرة في السوق السعودية قيادة المرأة للسيارات، وظهور خدمات تأجير ومشاركة السيارات، والتوجه المتنامي نحو السيارات الهجينة والكهربائية على الصعيد العالمي. وقد سارعت «كيا» لإجراء أبحاث تسويقية تهدف لتحقيق فهم أعمق لمتطلبات المرأة السعودية وما تفضله في السيارات، وقدمت منتجات وخدمات لتلبية هذه الحاجات. إضافة إلى ذلك، أطلقت الشركة في المملكة مؤخراً عدة طرازات كهربائية هجينة، بما فيها سيارتا «نيرو» وقريباً سيارة «كي 5 هايبرد»، للعملاء الراغبين بالانتقال إلى هذه الفئة واسعة الانتشار في مناطق عديدة من العالم. وتهدف الشركة لكي تكون ضمن أكبر أربع شركات في السعودية.
وعن خطط «كيا» في المنطقة لعام 2020 قال شابسوغ إن الشركة اتجهت في العقد الماضي نحو تصميم العديد من المنتجات الملائمة لزبائن الشرق الأوسط، وذلك من خلال إطلاق مجموعة قوية من السيارات تشمل عدة قطاعات في السوق. وسوف يستمر هذا التوجه أيضاً في السيارات التي تصل في عامي 2020 و2021.
وأضاف: «سنؤكد هذا العام على التزامنا بتقديم منتجات تحقق بشكل تام حاجات عملائنا في مختلف أنحاء المنطقة. كما سنواصل تقديم منتجاتٍ في فئات لم تدخلها (كيا) مسبقاً، كما هي الحال مثلاً بالنسبة لسيارة (بيغاس)، السيارة العملية صغيرة الحجم، التي نوفرها لعملائنا، مع التركيز على فئة الشركات، وسيارة (كيا تيلورايد) الرياضية متعددة الاستخدامات الفائزة بعدة جوائز عالمية والمصنّعة في الولايات المتحدة الأميركية، وتستهدف العائلات الكبيرة نسبياً».
أما سيارة «سيلتوس» الرياضية المدمجة متعددة الاستخدامات المصنوعة في الهند فهي متوفرة الآن في الشرق الأوسط، وبنهاية العام ستنضم إليها سيارة «سونيت» من ذات الفئة والمصنوعة في الهند أيضاً، اللتان تستهدفان بشكل خاص الموظفين الشباب والعائلات صغيرة العدد. كما سينضم الجيل الجديد من «سورينتو» و«كرنفال» إلى مجموعة منتجات «كيا» المتاحة في الأسواق، إضافة لذلك ستحل سيارة «كيا - كي 5» محل سيارة «أوبتيما». كما ستأتي سيارات «سيد» و«بروسيد» و«إكسيد» ذات الطابع الأوروبي والشعبية الواسعة إلى عدة أسواق في المنطقة، مع التركيز على شمال أفريقيا.

الطاقة الجديدة
وعن الطاقة الجديدة التي تتسابق شركات السيارات على تطويعها وتقديمها في نماذجها الجديدة، يقول شابسوغ إن «كيا» تستعد للتحول إلى شركة رائدة في مجال السيارات الكهربائية، وفق استراتيجية «خطة إس» التي توفر استثماراً قدره 25 مليار دولار.
وستطلق الشركة أول نماذجها الكهربائية من الجيل الجديد ضمن استراتيجية «خطة إس» في عام 2021. كما تسعى لتوفير مجموعة كاملة مؤلفة من 11 سيارة كهربائية بحلول عام 2025، بما في ذلك سيارات «سيدان» ورياضية متعددة الاستخدامات، وسيارات متعددة الأغراض. وسيتم بناء السيارات الكهربائية الجديدة باستخدام الهيكل القاعدي الفريد الذي تمت هندسته خصيصاً ليتوافق مع مجموعات نقل الحركة الكهربائية والتكنولوجيا المرتبطة بها. كما ستتوفر بتصميم «كروس أوفر» مع مدى قيادة في الشحنة الواحدة يزيد على 500 كلم، وشحن فائق السرعة يستغرق أقل من 20 دقيقة. كما سيتوفر نوعان متمايزان من السيارات الكهربائية ذات قدرات الشحن المختلفة (400 فولت - 800 فولت) لتزويد العملاء بخيارات تلائم متطلباتهم.
ويرى شابسوغ أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتبنى بسرعة كبيرة تقنيات سيارات الطاقة الجديدة، كما أصبح المزيد من الأشخاص أكثر انفتاحاً على الأنماط الجديدة من ملكية واستخدام السيارات الهايبرد.
ولم تصبح السيارات الكهربائية أمراً رائجاً بعد في معظم دول المنطقة، ولكن هناك حالات تشجيع حكومي للأفراد على تقبل وتبني السيارات الكهربائية والهجينة، كما هي الحال في الأردن. وأضاف: «باعتقادنا، ستتبع بقية الحكومات هذا النهج، وستكون هناك المزيد من المحفزات للتشجيع على شراء السيارات الكهربائية والصديقة للبيئة».
وتسعى «كيا» إلى استقطاب التكنولوجيا الأفضل أينما كانت. ولذلك استثمرت في شركة «ريماك» الكرواتية المختصة بصناعة السيارات الكهربائية فائقة الأداء، وشركة «أيونيتي» المتخصصة في بناء البنى التحتية للشحن فائق السرعة. ومنحت هذه الشراكات «كيا» القدرة على تطوير البنى التحتية الخاصة بها للنقل في العديد من الدول حول العالم، وستستمر الشركة في هذه الاستراتيجية من الأشهر والسنوات المقبلة.
وعن التقنيات التي سوف تكون متاحة في سيارات «كيا» في 2020. يقول شابسوغ إن سيارات «كيا» توفر مزيجاً مثالياً من الترفيه والأداء والسلامة، وتقدّم ما يلائم حاجات الشرائح المختلفة من السائقين. «كنا دائماً رواداً في تقديم التكنولوجيا الجديدة التي تحسّن تجربة القيادة مع ضمان السلامة التامة للركاب».
وأكد شابسوغ أن منتجات الشركة التي تصل في 2020 ستجلب مجموعة من التقنيات التي تبرز جودة سيارات «كيا» لناحية الأداء والتصميم. هذه التقنيات تتضمن «التحذير من الاصطدام الأمامي»، و«المساعدة على اتباع حارة السير»، و«التحذير من التصادم في النقاط العمياء مع شاشة مراقبة لها». وتزود السيارات أيضاً بنظام شحن لاسلكي للهاتف الذكي، وبشاشة لمس ملونة قياس 12 بوصة ونظام بلوتوث للاتصال.