توافق أميركي ـ أوروبي لمواجهة إيران

خادم الحرمين أكد لترمب دعمه الاستراتيجية الجديدة

وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون يوضح تفاصيل الاستراتيجية الجديدة تجاه إيران خلال مقابلة مع قناة «سي إن إن» أمس («الشرق الأوسط»)
وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون يوضح تفاصيل الاستراتيجية الجديدة تجاه إيران خلال مقابلة مع قناة «سي إن إن» أمس («الشرق الأوسط»)
TT

توافق أميركي ـ أوروبي لمواجهة إيران

وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون يوضح تفاصيل الاستراتيجية الجديدة تجاه إيران خلال مقابلة مع قناة «سي إن إن» أمس («الشرق الأوسط»)
وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون يوضح تفاصيل الاستراتيجية الجديدة تجاه إيران خلال مقابلة مع قناة «سي إن إن» أمس («الشرق الأوسط»)

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تأييد بلاده وترحيبها بالاستراتيجية الحازمة التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب تجاه إيران، وأنشطتها العدوانية، ودعمها للإرهاب في المنطقة والعالم.
وأشاد الملك سلمان، خلال اتصال هاتفي أجراه أول من أمس، مع الرئيس ترمب بالدور القيادي للإدارة الأميركية الجديدة «التي تدرك حجم تلك التحديات والتهديدات»، مؤكداً ضرورة تضافر الجهود، واتخاذ مواقف حازمة تجاه الإرهاب والتطرف وراعيه الأول إيران.
من جانبه، أبدى الرئيس الأميركي تقديره لمبادرة خادم الحرمين الشريفين ودعمه، وأكد حرص بلاده على العمل مع حلفائها لتحقيق الأمن والسلم العالميين.
إلى ذلك، برز أمس، توافق أميركي - أوروبي على مواجهة سلوك إيران الإقليمي. وقالت متحدثة باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، إنها ناقشت، أمس، مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الاتفاق النووي مع إيران، كما اتفقتا على ضرورة مواصلة التصدي لأنشطة إيران التي تزعزع الاستقرار، حسب «رويترز».
بدوره، رجح وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في مقابلة مع «سي إن إن» بقاء واشنطن في الاتفاق النووي، لكنه أكد أن الاستراتيجية الجديدة تهدف إلى التعامل «مع جميع تهديدات إيران للمنطقة والأصدقاء والحلفاء والأمن القومي الأميركي».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.