عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبد العزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية، زار الملحقية العسكرية السعودية في برلين، حيث كان في استقباله الملحق العسكري السعودي، العقيد الركن خالد بن زامل الحوشان، وعدد من منسوبي الملحقية. وألقى السفير كلمة خلال الزيارة أشاد فيها بما تقدمه الملحقية من خدمات للمتدربين العسكريين والوفود العسكرية، مبدياً إعجابه بما شاهده من حسن تنظيم إداري وانضباطي.
> الدكتور عادل الطويسي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأردني، بحث لدى لقائه مع وفد روماني، ضم وزير التعليم الوطني وعدد من رؤساء الجامعات الرومانية، تبادل الخبرات الأكاديمية والعلمية، وإمكانية زيادة أعداد الطلبة الأردنيين للدراسة في الجامعات الرومانية في مجالي الطب والهندسة. وقال «الطويسي» إن الجامعات الأردنية وصلت إلى مراكز متقدمة في مجال التصنيف والاعتماد وجودة التعليم.
> شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب في الإمارات، دشنت منتدى «أبوظبي التقني الدولي للشباب» الذي استحدثه مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني لأول مرة، ليكون منصة عالمية لاستقطاب الأفكار المبدعة وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ44 من مسابقة المهارات العالمية «أبوظبي 2017». وأعربت «المزروعي» عن اعتزازها وفخرها العميقين بشراكة مجلس الإمارات للشباب لتنظيم منتدى الشباب العالمي للتعليم التقني والمهني والذي يعد الأول من نوعه في دولة الإمارات.
> تورال رضاييف، سفير جمهورية أذربيجان بالقاهرة، بحث خلال لقائه مع محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، أوجه تعزيز التعاون الديني بين البلدين. وأشاد السفير بمكانة مصر وريادتها في العالم الإسلامي وبدور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي ومحاربة الفكر المتطرف. من جهته، أكد الوزير أن «دورنا نشر ثقافة التسامح والسلام، ومواجهة الإرهاب والفكر المتطرف».
> الدكتور أحمد بلال عثمان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الإعلام السوداني، زار مقر وكالة الأنباء السعودية «واس» في حي الصحافة بمدينة الرياض، في إطار زيارته الرسمية للمملكة. وأشاد «عثمان» بالعمل الإعلامي المتميز الذي تضطلع به (واس)، وتنفذه بواسطة كوادر وطنية إعلامية متخصصة مؤهلة إعلامياً.
> سميح حيات، سفير الكويت لدى الصين، التقى رئيس مجلس الدولة الصيني، لي كيه تشيانج، في قاعة الشعب الكبرى بوسط العاصمة بكين. وأعرب السفير عن تقدير الكويت لجهود الصين لتعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية والتأكيد على تطويرها في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن مسيرة العلاقات الثنائية امتدت أكثر من 50 عاما.
> الهنوف محمد، رئيسة الهيئة الإدارية لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات فرع دبي، منحتها الرابطة الدولية للإبداع الفكري والثقافي في باريس «AICIC» لقب سفيرة الإبداع الفكري والثقافي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك دعماً لمسيرتها الثقافية وإسهاماتها المتعددة في مجال دعم الحركة الثقافية محلياً وإقليمياً من خلال ما تقدمه من فعاليات. وقال الدكتور عادل عبد العزيز نويشي، رئيس الرابطة، إن التكريم يندرج ضمن الأهداف الرئيسية للرابطة.
> المهندس عصام بن عبد الله خلف، وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني البحريني، التقى رامي صالح وريكات، سفير الأردن في المنامة. واستعرضا مجالات التعاون بين البلدين، ونوها بما تشهده العلاقات بين المنامة وعَمان من تطور ورقي، وأعرب الوزير عن تطلع وزارته للاستفادة من خبرات الشركات الأردنية في مجالات الهندسة والإنشاءات والبلديات والزراعة. من جهته، أكد السفير تطلع بلاده للتنسيق مع البحرين في الكثير من جوانب التعاون.
> الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، ناقش خلال استقباله وفدا أميركيا، برئاسة الدكتور جون لارسون، رئيس كلية أوشن كونتي بنيوجيرسي الأميركية، إمكانية إنشاء فروع للجامعات الأميركية بالعاصمة الإدارية الجديدة. وأكد الوزير عمق العلاقات التي تربط بين البلدين، مشدداً على ضرورة أن تكون التخصصات العلمية بكليات المجتمع تخدم أولويات خطة التنمية بالدولة خلال الفترة المقبلة.
> السفير عمر دهب، المندوب الدائم للسودان في الأمم المتحدة، استقبل مندوب جمهورية الباراغواي، السفير جوليو سيزار، وتناول اللقاء سبل دعم العلاقات في مجال التعاون الدولي وتبادل الدعم في الترشيحات المختلفة في أجهزة الأمم المتحدة. كما استقبل «دهب»، مندوب البرتغال الدائم لدى الأمم المتحدة السفير فرانسيسكو لوبيز، وتطرق اللقاء لتطوير التعاون في أروقة المنظمة والدعم المتبادل وتعزيز العلاقات الثنائية التي تتميز بالود والصداقة.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».