إجلاء المدنيين يُعجل تحرير الرقة

دمشق تطالب بخروج الأتراك... وقواتها تستعيد الميادين

مدنيون لدى خروجهم من الرقة أمس (حملة تحرير الرقة)
مدنيون لدى خروجهم من الرقة أمس (حملة تحرير الرقة)
TT

إجلاء المدنيين يُعجل تحرير الرقة

مدنيون لدى خروجهم من الرقة أمس (حملة تحرير الرقة)
مدنيون لدى خروجهم من الرقة أمس (حملة تحرير الرقة)

أعلن التحالف الدولي ضد {داعش} بقيادة واشنطن عن اتفاق على عملية إجلاء من مدينة الرقة يشمل مدنيين ويستثني العناصر الأجانب في «داعش»، ما يعجل إعلان «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية التي يدعمها التحالف تحرير المدينة.
وقالت مصادر إن واشنطن رفضت ضم «الدواعش» الأجانب إلى اتفاق لخروج المدنيين من آخر جيب في الرقة، وإنها «تصر على قتلهم أو الاستسلام». ولا يزيد عدد الأجانب على 200 مقاتل وهم محاصرون وسط المدينة. وكانت حافلات وصلت ليل أمس إلى قرية حاوي الهوى غرب مدينة الرقة لنقل عناصر محليين من «داعش» ومدنيين، وفق الاتفاق الذي جرى الحديث عنه وقاده شيوخ عشائر ووجهاء بين «قوات سوريا الديمقراطية» و«داعش».
من ناحية ثانية، أعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» سيطرة قوات النظام وحلفائها على مدينة الميادين، أحد آخر أبرز معاقل تنظيم داعش شرق سوريا.
إلى ذلك، طالبت دمشق السبت بخروج القوات التركية «فوراً» من محافظة إدلب في شمال غربي البلاد، مؤكدة أن انتشارها لا يمت بصلة إلى اتفاق «خفض التصعيد» الذي تم التوصل إليه في عملية آستانة، بحسب بيان نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا).
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله