إجلاء المدنيين يُعجل تحرير الرقة

دمشق تطالب بخروج الأتراك... وقواتها تستعيد الميادين

مدنيون لدى خروجهم من الرقة أمس (حملة تحرير الرقة)
مدنيون لدى خروجهم من الرقة أمس (حملة تحرير الرقة)
TT

إجلاء المدنيين يُعجل تحرير الرقة

مدنيون لدى خروجهم من الرقة أمس (حملة تحرير الرقة)
مدنيون لدى خروجهم من الرقة أمس (حملة تحرير الرقة)

أعلن التحالف الدولي ضد {داعش} بقيادة واشنطن عن اتفاق على عملية إجلاء من مدينة الرقة يشمل مدنيين ويستثني العناصر الأجانب في «داعش»، ما يعجل إعلان «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية التي يدعمها التحالف تحرير المدينة.
وقالت مصادر إن واشنطن رفضت ضم «الدواعش» الأجانب إلى اتفاق لخروج المدنيين من آخر جيب في الرقة، وإنها «تصر على قتلهم أو الاستسلام». ولا يزيد عدد الأجانب على 200 مقاتل وهم محاصرون وسط المدينة. وكانت حافلات وصلت ليل أمس إلى قرية حاوي الهوى غرب مدينة الرقة لنقل عناصر محليين من «داعش» ومدنيين، وفق الاتفاق الذي جرى الحديث عنه وقاده شيوخ عشائر ووجهاء بين «قوات سوريا الديمقراطية» و«داعش».
من ناحية ثانية، أعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» سيطرة قوات النظام وحلفائها على مدينة الميادين، أحد آخر أبرز معاقل تنظيم داعش شرق سوريا.
إلى ذلك، طالبت دمشق السبت بخروج القوات التركية «فوراً» من محافظة إدلب في شمال غربي البلاد، مؤكدة أن انتشارها لا يمت بصلة إلى اتفاق «خفض التصعيد» الذي تم التوصل إليه في عملية آستانة، بحسب بيان نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا).
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.