مسعى أميركي لنزع فتيل كركوك

يلدريم أرجأ زيارته إلى بغداد... وسليماني في السليمانية

جندي عراقي يراقب موقعا للبيشمركة جنوب كركوك أمس (أ.ف.ب)
جندي عراقي يراقب موقعا للبيشمركة جنوب كركوك أمس (أ.ف.ب)
TT

مسعى أميركي لنزع فتيل كركوك

جندي عراقي يراقب موقعا للبيشمركة جنوب كركوك أمس (أ.ف.ب)
جندي عراقي يراقب موقعا للبيشمركة جنوب كركوك أمس (أ.ف.ب)

فيما انتهت منتصف الليلة الماضية مهلة 48 ساعة أعطتها بغداد لقوات البيشمركة الكردية للانسحاب من حقول النفط في كركوك، دخلت واشنطن على الخط لنزع فتيل مواجهة محتملة. وجاء التدخل الأميركي تزامناً مع زيارة لقائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، إلى السليمانية حيث زار قبر الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس قوله إن بلاده تحاول «نزع فتيل التوتر}. وفي غضون ذلك، أكدت مصادر كردية أن طائرات التحالف الدولي ضد «داعش» الذي تقوده الولايات المتحدة كثفت طلعاتها فوق كركوك.
من ناحية ثانية، تأجلت أمس إلى أجل غير معلوم زيارة كان من المقرر أن يقوم بها رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إلى بغداد اليوم، لبحث تطورات استفتاء الاستقلال في كردستان والإجراءات المشتركة للرد عليه. ولم تذكر رئاسة الوزراء التركية أسباب التأجيل.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.