مسعى أميركي لنزع فتيل كركوك

يلدريم أرجأ زيارته إلى بغداد... وسليماني في السليمانية

جندي عراقي يراقب موقعا للبيشمركة جنوب كركوك أمس (أ.ف.ب)
جندي عراقي يراقب موقعا للبيشمركة جنوب كركوك أمس (أ.ف.ب)
TT

مسعى أميركي لنزع فتيل كركوك

جندي عراقي يراقب موقعا للبيشمركة جنوب كركوك أمس (أ.ف.ب)
جندي عراقي يراقب موقعا للبيشمركة جنوب كركوك أمس (أ.ف.ب)

فيما انتهت منتصف الليلة الماضية مهلة 48 ساعة أعطتها بغداد لقوات البيشمركة الكردية للانسحاب من حقول النفط في كركوك، دخلت واشنطن على الخط لنزع فتيل مواجهة محتملة. وجاء التدخل الأميركي تزامناً مع زيارة لقائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، إلى السليمانية حيث زار قبر الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس قوله إن بلاده تحاول «نزع فتيل التوتر}. وفي غضون ذلك، أكدت مصادر كردية أن طائرات التحالف الدولي ضد «داعش» الذي تقوده الولايات المتحدة كثفت طلعاتها فوق كركوك.
من ناحية ثانية، تأجلت أمس إلى أجل غير معلوم زيارة كان من المقرر أن يقوم بها رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إلى بغداد اليوم، لبحث تطورات استفتاء الاستقلال في كردستان والإجراءات المشتركة للرد عليه. ولم تذكر رئاسة الوزراء التركية أسباب التأجيل.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.