الخرطوم: نسعى للخروج من لائحة الإرهاب بدعم سعودي

أحمد بلال عثمان مع وزير الإعلام السعودي عواد العواد في الرياض أول من أمس (واس)
أحمد بلال عثمان مع وزير الإعلام السعودي عواد العواد في الرياض أول من أمس (واس)
TT

الخرطوم: نسعى للخروج من لائحة الإرهاب بدعم سعودي

أحمد بلال عثمان مع وزير الإعلام السعودي عواد العواد في الرياض أول من أمس (واس)
أحمد بلال عثمان مع وزير الإعلام السعودي عواد العواد في الرياض أول من أمس (واس)

أكد الدكتور أحمد بلال عثمان، نائب رئيس الوزراء وزير الإعلام السوداني، لـ«الشرق الأوسط»، إن بلاده تسعى إلى رفع اسمها من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب بدعم سعودي .
ولفت عثمان إلى أن الدعم الذي بذلته القيادة السعودية، ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، والجهود التي أثمرت رفع العقوبات الأميركية عن بلاده، كشف عن بُعد آخر أكثر عمقاً للعلاقة السعودية - السودانية في ظل ما تتمتع به الرياض من موقع محوري استراتيجي في منطقة الشرق الأوسط، ودور فاعل في اختراق القضايا والأزمات التي تعاني منها المنطقة، وجهودها في بسط الاستقرار والأمن فيها.
وقال نائب رئيس الوزراء السوداني أن التحدي الذي تواجهه الخرطوم حالياً يتمحور في توظيف رفع العقوبات الأميركية عن السودان فرصة لإصلاح البلاد اقتصادياً وسياسياً، من خلال جذب الاستثمار الأجنبي لكل القطاعات الحيوية، ومنها الزراعية والصناعية والتعدينية، واستقبال تدفقات النقد الأجنبي من أكبر البنوك الأميركية والأوروبية والعربية والخليجية، حتى تستعيد الخرطوم موقعها إقليمياً ودولياً.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».