نجوم في الدوري الإنجليزي لم يكونوا في مستوى التوقعات

انتقلوا بمبالغ مالية ضخمة ويتعين عليهم إثبات أنهم يستحقونها

غيلفي سيغوردسون يواصل تألقه مع منتخب آيسلندا بينما ينتظر منه إيفرتون المزيد (أ.ب)
غيلفي سيغوردسون يواصل تألقه مع منتخب آيسلندا بينما ينتظر منه إيفرتون المزيد (أ.ب)
TT

نجوم في الدوري الإنجليزي لم يكونوا في مستوى التوقعات

غيلفي سيغوردسون يواصل تألقه مع منتخب آيسلندا بينما ينتظر منه إيفرتون المزيد (أ.ب)
غيلفي سيغوردسون يواصل تألقه مع منتخب آيسلندا بينما ينتظر منه إيفرتون المزيد (أ.ب)

ثمة نجوم في الدوري الإنجليزي انتقلوا بمبالغ مالية ضخمة لكنهم لم يكونوا في مستوى التوقعات منهم. هنا لائحة ببعضهم:
- غيلفي سيغوردسون (إيفرتون - 45 مليون إسترليني)
لم يدفع نادي إيفرتون 45 مليون جنيه إسترليني فقط لضم غيلفي سيغوردسون من نادي سوانزي سيتي، لكنه أيضا بذل محاولات حثيثة خلال فترة زمنية طويلة لضم اللاعب الآيسلندي في إطار خطط النادي لتدعيم صفوفه والتعاقد مع لاعبين قادرين على سد العجز في المراكز التي يعاني منها الفريق. أحرز سيغوردسون هدفا رائعا في أول ظهور له بقميص إيفرتون في إطار مباريات الدوري الأوروبي، في لمحة فنية رائعة كانت تشير إلى أنه قادر على تقديم أداء يتناسب مع المقابل المادي المرتفع الذي دفعه النادي من أجل الحصول على خدماته، لكن لم يقدم أداء قويا بعد ذلك في الدوري الإنجليزي الممتاز. ويأمل جمهور إيفرتون أن يتحسن أداء اللاعب بعد استئناف مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز عقب انتهاء فترة المباريات الدولية، لا سيما وأن اللاعب الآيسلندي قد ساعد منتخب بلاده على الوصول لنهائيات كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه. وأحرز سيغوردسون هدفا في المباراة التي ضمنت لمنتخب بلاده المشاركة في المونديال، لكنه الآن بحاجة إلى الظهور بنفس الأداء القوي مع ناديه في الدوري الإنجليزي الممتاز (سدد سيغوردسون 11 تسديدة مع فريقه خلال الموسم الحالي، كان من بينها تسديدتان فقط بين القائمين والعارضة)، كما لم يصنع اللاعب أي هدف خلال 479 دقيقة لعبها حتى الآن مع إيفرتون. وفي ظل احتلال نادي إيفرتون بقيادة المدير الفني الهولندي رونالد كومان لمركز متأخر يبتعد قليلا عن المراكز المهددة بالهبوط لدوري الدرجة الأولى، يتعين على سيغوردسون تقديم مستوى أفضل من أجل مساعدة الفريق الذي كسر الرقم القياسي لأغلى الصفقات في تاريخه من أجل التعاقد مع اللاعب.
وفي وقت سابق قال سيغوردسون لاعب وسط إيفرتون إن فريقه أظهر مؤشرات كثيرة على التحسن رغم الهزيمة الثقيلة أمام مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز كما يملك الشخصية التي تساعده على تغيير الأوضاع. والهزيمة 4 - صفر أمام يونايتد هي الثالثة لإيفرتون في الدوري وعمقت جراحه خسارة أخرى 3 - صفر من أتلانتا في الدوري الأوروبي قبل العطلة الدولية.
وقال سيغوردسون، أغلى صفقة في تاريخ إيفرتون بعد انضمامه في فترة الانتقالات الماضية والتي أنفق فيها النادي 145 مليون جنيه إسترليني (196.23 مليون دولار)، إن هناك علامات للتحسن ظهرت بالفعل. وأبلغ لاعب منتخب آيسلندا موقع إيفرتون على الإنترنت «نعم من الصعب قول هذا بعد الخسارة 4 - صفر لكننا سنتماسك وسنحتفظ بالجوانب الإيجابية وسنواصل العمل».
وأضاف: «رغم استقبال أربعة أهداف أعتقد أننا كنا أكثر قوة كفريق وكان من الصعب اختراقنا لكننا سنتحسن في المباريات المقبلة». ويقبع إيفرتون في المركز 16 بعدما جمع سبع نقاط من سبع مباريات قبل أن يحل ضيفا على برايتون في الدوري اليوم. وتابع سيغوردسون: «واجه كثيرون منا مواقف مشابهة في السابق عندما تمضي الأمور بشكل معاكس والوضع لا يبدو جيدا جدا لكنني أعرف أن لدينا مقومات كافية لتغيير الحال».
وكان رونالد كومان مدرب إيفرتون رحب بفترة التوقف الدولية معتبرا إياها فرصة للاعبيه لتجاوز خيبة أمل النتائج الضعيفة للفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وخسر إيفرتون 1 - صفر بملعبه أمام بيرنليفي الجولة الأخيرة قبل العطلة الدولية ليقبع في المركز 16 في الترتيب. وفاز مرتين فقط في سبع مباريات ليزداد الضغط على كومان.
وقال المدرب الهولندي، الذي أنفق 140 مليون جنيه إسترليني (185.78 مليون دولار) على شراء لاعبين جدد قبل بداية الموسم، إن عدم القدرة على المران بعد خسارة مباراة مباشرة يثير الإحباط لكنه لا يجد مشكلة في ذلك بالنظر لموقف النادي. وأبلغ كومان موقع إيفرتون على الإنترنت: «الأمر كله يتعلق بموقف الفريق. ربما كان من الأفضل للجميع التوقف لاستعادة النشاط. أحيانا يكون الأمر أكثر إحباطا إذا خسرت مباراة ولم تجد اللاعبين من أجل المران. المسألة كلها تتعلق بالنتائج». وأضاف: «بالتأكيد يرغب المرء في العمل مع اللاعبين كل يوم لتحسين الفريق. لكن قد يكون من الأفضل في موقف كهذا التوقف قليلا». ويتطلع كومان إلى مواجهة إيفرتون المقبلة خارج ملعبه ضد برايتون آند هوف البيون اليوم باعتبارها قبلة الحياة لفريقه في الدوري قبل مواجهة آرسنال وليستر سيتي. وقال المدرب الهولندي: «الأمر كان يتعلق بالمباراة التي ستقام اليوم. كنا نحتاج لأن نستعد لها».
- أليكس أوكسليد - تشامبرلين (ليفربول - 40 مليون إسترليني)
انتقل تشامبرلين من آرسنال إلى ليفربول مقابل 40 مليون جنيه إسترليني في فترة الانتقالات الصيفية الماضية. ولعل الشيء الملاحظ هو أن آخر مباراة خاضها تشامبرلين مع آرسنال قد انتهت بخسارة فريقه برباعية نظيفة، في حين أن أول مباراة خاضها مع فريقه الجديد ليفربول قد انتهت بخسارة فريقه بخماسية نظيفة! صحيح أن تشامبرلين لم يحصل على فرص كثيرة مع ليفربول، حيث لم يشارك في التشكيلة الأساسية لليفربول في أي مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز حتى الآن، لكنه لم يقدم الأداء المنتظر منه عندما شارك في التشكيلة الأساسية لفريقه أمام ليستر سيتي في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة. وخسر ليفربول هذه المباراة بهدفين دون رد، وقدم تشامبرلين أداء سيئا للغاية. وقدم اللاعب أداء مخيبا للآمال أيضا مع المنتخب الإنجليزي في مباراته أمام سلوفينيا في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم، والتي انتهت بفوز المنتخب الإنجليزي بهدف دون رد، وهو ما أثار حالة من الشك حول قدرة اللاعب على تقديم مستوى جيد مع ليفربول خلال الفترات المقبلة. وظهر تشامبرلين معزولا عن باقي اللاعبين في تلك المباراة، وكان أول لاعب يستبدله المدير الفني للمنتخب الإنجليزي غاريث ساوثغيت. ومع ذلك، قد يعتمد المدير الفني لليفربول يورغن كلوب على تشامبرلين بصورة أكبر خلال المباريات المقبلة بسبب غياب لاعب الفريق ساديو ماني بداعي الإصابة.
وبعد أن حصل تشامبرلين لاعب ليفربول على فرصة خوض أول مباراة له منذ البداية تحت قيادة المدرب يورغن كلوب عقب انتقاله من آرسنال، دافع كلوب عن الوافد الجديد تشامبرلين الذي تعثر في أول مشاركة أساسية أمام ليستر. وقال المدرب الألماني: «مر ببعض المواقف الجيدة ولم يحالفه الحظ في مواقف أخرى وكانت لديه مشكلة بربلة الساق لكنه أدى بشكل جيد ويحاول التأقلم مع أسلوبنا. لم يلعب أفضل مباراة في حياته لكن لا أشكك في قدراته».
- مايكل كين (إيفرتون - 25 مليون إسترليني)
كانت بداية مايكل كين مع إيفرتون مبشرة للغاية، خاصة وأن الفريق قد حقق الفوز في أول أربع مباريات شارك فيها اللاعب ولم تهتز شباك الفريق بأي هدف خلالها، بالإضافة إلى أن اللاعب قد نجح في تسجيل هدف في إحدى هذه المباريات، وهي المباراة التي انتهت بالفوز بهدفين دون رد على نادي هايدوك سبليت الكرواتي في إطار مباريات الدوري الأوروبي. لكن مستوى اللاعب تراجع بشدة منذ ذلك الحين. صحيح أن أشلي ويليامز قد نال نصيب الأسد من الانتقادات بسبب التراجع الملحوظ في أداء خط دفاع الفريق، لكنه لم يحصل على الدعم اللازم من زميله في خط الدفاع مايكل كين (24 عاما)، الذي ظهر بمستوى مهزوز للغاية في المباريات الأخيرة. ويتعرض كين لبعض الانتقادات بسبب فشله في لعب الكرة من الخلف للأمام بالإتقان اللازم، لا سيما أمام الفرق التي تعتمد على الضغط على لاعبي الفريق بطول الملعب. وعلاوة على ذلك، يبدو أن ثقة كين في نفسه قد اهتزت بعض الشيء بعد خسارة إيفرتون في أربع مباريات متتالية دون أن يسجل الفريق أي هدف. صحيح أن النادي قد لعب أمام أندية قوية، لكن اهتزاز شباك الفريق بـ12 هدفا في أربع مباريات يعد شيئا سيئا للغاية لإيفرتون. ويجب على كين أن يثبت أنه قادر على تقديم أداء قوي أمام الأندية الكبرى إذا كان إيفرتون يريد حقا أن يرتقي لمركز متقدم في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز.
- ناثان أكي (بورنموث - 20 مليون إسترليني)
لعب ناثان أكي لنادي بورنموث الموسم الماضي على سبيل الإعارة وقدم أداء جيدا جعل النادي يتعاقد مع اللاعب مقابل 20 مليون جنيه إسترليني، لكن اللاعب الهولندي لم يقدم الأداء المنتظر منه منذ عودته للفريق مرة أخرى. وقدم اللاعب البالغ من العمر 22 عاما أداء رائعا الموسم الماضي، حيث أحرز ثلاثة أهداف وصنع هدفا خلال 10 مباريات خاضها مع الفريق، لكن مستواه تراجع بشدة منذ عودته للفريق بشكل دائم. ولم ينجح اللاعب خلال الموسم الحالي في إحراز أو صناعة أي هدف، كما أن الشيء المثير للقلق يكمن في تراجع أداء اللاعب من حيث دقة التمرير والقدرة على استخلاص الكرات. ويضع المدير الفني للفريق إيدي هوي ثقة كبيرة في لاعب تشيلسي السابق، لكن اللاعب لم يقدم أداء مقنعا حتى الآن.
- أندري غراي (واتفورد 18.5 مليون إسترليني)
تعاقد إيفرتون مع أندي غراي مقابل 18.5 مليون جنيه إسترليني ليصبح أغلى صفقة في تاريخ النادي، لكن اللاعب لم يقدم الأداء المنتظر منه مع الفريق خلاله مشواره في الدوري الإنجليزي الممتاز. لم يسجل غراي سوى تسعة أهداف مع بيرنلي الموسم الماضي، لكن واتفورد قرر أن ينفق 18.5 مليون جنيه إسترليني على التعاقد مع اللاعب البالغ من العمر 26 عاما، والذي لم ينجح في ترك بصمة واضحة تحت قيادة ماركو سيلفا. وسجل غراي أول هدف له مع واتفورد بعد اللعب لمدة 510 دقائق، وكان ذلك بالتحديد في المباراة التي انتهت بفوز واتفورد على سوانزي سيتي بهدفين مقابل هدف وحيد الشهر الماضي، لكن بخلاف ذلك لم يقدم اللاعب الأداء المتوقع منه. وافتتح أندريه غراي التسجيل بعدما ضغط الفريق الزائر في الشوط الأول. وجاء الهدف بتسديدة قريبة المدى في الدقيقة 13 بعدما فشل دفاع سوانزي في التعامل مع تمريرة أندريه كاريو العرضية.
ولم يسدد اللاعب سوى سبع تسديدات خلال سبع مباريات مع النادي - كان من بينها تسديدتان فقط على المرمى. وشارك مهاجم الفريق تروي ديني في خمس مباريات - من بينها أربع مباريات كبديل - مع واتفورد في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال الموسم الحالي، لكنه رغم ذلك نجح في صناعة هدف (عكس غراي الذي لم يصنع أية أهداف)، كما نجح في استخلاص ثماني كرات هوائية خلال 123 دقيقة، مقارنة بثلاث كرات هوائية فقط لغراي خلال 460 دقيقة.


مقالات ذات صلة


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.