هدنة في جنوب دمشق بضمانة مصرية

قافلة تركية تدخل إدلب... ومفاوضات لإخراج «داعش» من الرقة

عائلات تجمعت قرب الرقة بعد فرارها منها أمس (أ.ف.ب)
عائلات تجمعت قرب الرقة بعد فرارها منها أمس (أ.ف.ب)
TT

هدنة في جنوب دمشق بضمانة مصرية

عائلات تجمعت قرب الرقة بعد فرارها منها أمس (أ.ف.ب)
عائلات تجمعت قرب الرقة بعد فرارها منها أمس (أ.ف.ب)

وقّعت ثلاثة فصائل سورية، أبرزها «جيش الإسلام»، في القاهرة أمس، اتفاقاً لوقف إطلاق النار في جنوب دمشق، على أن يبدأ سريانه في اليوم نفسه. ونص الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بضمانة مصرية، على «فتح المعابر ورفض التهجير القسري لسكان المنطقة، مع تأكيد فتح المجال أمام أي فصيل للانضمام للاتفاق».
ونقل موقع «بوابة القاهرة» عن مسؤول الهيئة السياسية في «جيش الإسلام» محمد علوش، أن الجانب المصري تعهد بفك الحصار عن الغوطة الشرقية لإدخال المساعدات بكميات كافية.
ميدانياً، أحرزت قوات النظام تقدماً في مدينة الميادين بدير الزور من خلال سيطرتها على أربعة أحياء على الأقل في معارك عنيفة ضد تنظيم داعش، في وقت استمرت فيه مفاوضات الساعات الأخيرة لإخراج مقاتلي التنظيم والمدنيين من الرقة. وأشارت المعلومات إلى أن توقيت الإعلان عن تحرير المدينة الذي بات قريباً، مرتبط بالتوصل إلى اتفاق نهائي لإخراج «داعش».
ونقلت وكالة {رويترز} عن معارضين سوريين وشهود عيان، أن أول قافلة عسكرية تركية دخلت مدينة إدلب، مساء أمس، وقوامها 30 شاحنة وآلية.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.