«إلى هنا» عمل ديانا حداد الجديد

«إلى هنا» عمل  ديانا حداد الجديد
TT

«إلى هنا» عمل ديانا حداد الجديد

«إلى هنا» عمل  ديانا حداد الجديد

أطلقت الفنانة ديانا حداد أغنية منفردة جديدة مصوّرة بطريقة الفيديو كليب بعنوان «إلى هنا»، والتي كانت قد أعلنت عنها عبر حساباتها المختلفة في مواقع وسائل التواصل الاجتماعي، متسائلة من خلال كلمات الأغنية: إذا راحوا شيصير؟؟، وهي من كلمات الشاعر رامي العبودي، وألحان علي صابر وتوزيع محب الراوي، وإخراج نهلة الفهد في تعاون جديد يجمعهما معاً.
وتوضح ديانا حداد أن الأغنية الجديدة «إلى هنا» مختلفة ومتميزة في موضوع كلماتها من واقع الحياة، قائلة: «عند اختيار الأغنية أثناء التحضيرات، لفت انتباهي كلمات الأغنية التي تتحدث عن الأمل والتفاؤل بعد الفراق، وهو موضوع جديد لم يتم التطرّق إليه بهذا الشكل المباشر، وعن العلاقات بشكل عام إن كان بين الأزواج أو الأحبة أو الأصدقاء»، مضيفة: «هذه المواضيع التي أحب أن أقدمها للناس والمجتمع من خلال أغنياتي، تترك أثراً بين الجمهور لأنها تعيش بنا وبيومياتنا»، متوقعة في نفس الوقت ومتفائلة أن تحصد الأغنية النجاح التي تسعى إليه بين الجمهور بعد طرح كل عمل، حيث تقول مقدمة الأغنية:

إذا راحوا شيصير
ليروح خل ايطير.. أصلاً حلو التغيير
محد بدون أحد.. تعذب وحيله انهد
كولش حلو إن جدد.. طيبه الأمور تصير
إلى هنا وتنتهي عشرتكم الموحلوه
ما رد بعد أبد الكلمن طلع مايسوه
العافني هو الخسر فضل عليه سوه
الفوق فوق أيظل تره والجوه يبقى جوه...
وأعربت ديانا عن سعادتها بإطلاق أول عمل يجمعها مع الملحن علي صابر صاحب النجاحات المتعددة مع النجوم على صعيد الألحان، مؤكدة أن أعمالاً جديدة سيتضمنها الألبوم الجديد سيجتمعان بها، أو من خلال أعمال غنائية منفردة.
وقد حمل الفيديو كليب «إلى هنا» الذي عرض من خلال الصفحة الرسمية للفنانة ديانا حداد في موقع «اليوتيوب»، تصوير خارجي في عدة مناطق تظهر التفاؤل أثناء التنقل بين فقرات الكليب، والذي يظهر الفنانة على طبيعتها في مكياجها وأزيائها وعفويتها.



بشرى لـ«الشرق الأوسط»: الغناء التجاري لا يناسبني

الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
TT

بشرى لـ«الشرق الأوسط»: الغناء التجاري لا يناسبني

الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})

وصفت الفنانة المصرية بشرى الأغاني الرائجة حالياً بأنها «تجارية»، وقالت إن هذا النوع لا يناسبها، وأرجعت غيابها عن تقديم أغنيات جديدة لـ«صعوبة إيجادها الكلمات التي تشعر بأنها تعبر عنها وتتشابه مع نوعية الأغنيات التي ترغب في تقديمها لتعيش مع الجمهور».

وقالت بشرى في حوار مع «الشرق الأوسط» إن «كثيراً من الأغنيات التي نجحت في الفترة الأخيرة تنتمي لأغاني (المهرجانات)، وهي من الأشكال الغنائية التي أحبها، لكنها ليست مناسبة لي»، معربة عن أملها في تقديم ثنائيات غنائية على غرار ما قدمته مع محمود العسيلي في أغنيتهما «تبات ونبات».

وأكدت أن «الأغاني الرائجة في الوقت الحالي والأكثر إنتاجاً تنتمي للون التجاري بشكل أكثر، في حين أنني أسعى لتقديم شكل مختلف بأفكار جديدة، حتى لو استلزم الأمر الغياب لبعض الوقت، فلدي العديد من الأمور الأخرى التي أعمل على تنفيذها».

وأرجعت بشرى عدم قيامها بإحياء حفلات غنائية بشكل شبه منتظم لعدة أسباب، من بينها «الشللية» التي تسيطر على الكثير من الأمور داخل الوسط الفني، وفق قولها، وأضافت: «في الوقت الذي أفضل العمل بشكل مستمر من دون تركيز فيما يقال، فهناك من يشعرون بالضيق من وجودي باستمرار، لكنني لا أعطيهم أي قيمة». وأضافت: «قمت في وقت سابق بالغناء في حفل خلال عرض أزياء في دبي، ولاقى رد فعل إيجابياً من الجمهور، ولن أتردد في تكرار هذا الأمر حال توافر الظروف المناسبة». وحول لقب «صوت مصر»، أكدت بشرى عدم اكتراثها بهذه الألقاب، مع احترامها لحرية الجمهور في إطلاق اللقب على من يراه مناسباً من الفنانات، مع إدراك اختلاف الأذواق الفنية.

وأضافت: «أحب عمرو دياب وتامر حسني بشكل متساوٍ، لكن عمرو دياب فنان له تاريخ مستمر على مدى أكثر من 30 عاماً، وبالتالي من الطبيعي أن يمنحه الجمهور لقب (الهضبة)، في حين أن بعض الألقاب تطلق من خلال مواقع التواصل، وفي أوقات أخرى يكون الأمر من فريق التسويق الخاص بالمطرب».

بشرى لم تخفِ عدم تفضيلها الحديث حول حياتها الشخصية في وسائل الإعلام، وترى أن إسهاماتها في الحياة العامة أهم بكثير بالنسبة لها من الحديث عن حياتها الشخصية، وتوضح: «كفنانة بدأت بتقديم أعمال مختلفة في التمثيل والغناء، وعرفني الجمهور بفني، وبالتالي حياتي الشخصية لا يجب أن تكون محور الحديث عني، فلست من المدونين (البلوغر) الذين عرفهم الجمهور من حياتهم الشخصية».

وتابعت: «قررت التفرغ منذ شهور من أي مناصب شغلتها مع شركات أو جهات لتكون لدي حرية العمل بما أريد»، لافتة إلى أنها تحرص على دعم المهرجانات الفنية الصغيرة والمتوسطة، مستفيدة من خبرتها بالمشاركة في تأسيس مهرجان «الجونة السينمائي»، بالإضافة إلى دعم تقديم أفلام قصيرة وقيامها بتمويل بعضها.

وأوضحت أنها تعمل مع زوجها خالد من خلال شركتهما لتحقيق هذا الهدف، وتتواجد من أجله بالعديد من المهرجانات والفعاليات المختلفة، لافتة إلى أن لديها مشاريع أخرى تعمل عليها، لكنها تخوض معارك كثيرة مع من وصفتهم بـ«مافيا التوزيع».

وعارضت المطربة والممثلة المصرية الدعوات التي يطلقها البعض لإلغاء أو تقليص الفعاليات الفنية؛ على خلفية ما يحدث في المنطقة، مؤكدة أن «المهرجانات الفنية، سواء كانت سينمائية أو غنائية، تحمل إفادة كبيرة، ليس فقط لصناع الفن، ولكن أيضاً للجمهور، وأؤيد التحفظ على بعض المظاهر الاحتفالية؛ الأمر الذي أصبحت جميع المهرجانات تراعيه».

وحول مشاريعها خلال الفترة المقبلة، أكدت بشرى أنها تعمل على برنامج جديد ستنطلق حملته الترويجية قريباً يمزج في طبيعته بين اهتمامها بريادة الأعمال والفن، ويحمل اسم «برا الصندوق»؛ متوقعة عرضه خلال الأسابيع المقبلة مع الانتهاء من جميع التفاصيل الخاصة به.