ترمب لماي: يجب محاسبة إيران على أنشطتها «المزعزعة للاستقرار»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي (رويترز)
TT

ترمب لماي: يجب محاسبة إيران على أنشطتها «المزعزعة للاستقرار»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي (رويترز)

أعلن البيت الأبيض، اليوم (الأربعاء)، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أكد في اتصال هاتفي مع رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي ضرورة العمل معا لمحاسبة إيران «على أنشطتها الشريرة والمزعزعة للاستقرار».
من جانبها أكدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أمس (الثلاثاء) مجددا التزام بريطانيا بالاتفاق النووي مع إيران الذي أبرم عام 2015، في محادثة هاتفية مع ترمب قبل قرار أميركي مهم بشأن إن كانت طهران التزمت بشروط الاتفاق.
وجاء في بيان أرسله مكتب ماي بالبريد الإلكتروني: «أكدت رئيسة الوزراء مجددا التزام بريطانيا القوي بالاتفاق إلى جانب شركائنا الأوروبيين قائلة إن (الاتفاق) في غاية الأهمية للأمن الإقليمي».
ومن المتوقع أن يعلن ترمب قرارا بسحب الثقة من الاتفاق قبيل موعد نهائي هو في الخامس عشر من أكتوبر (تشرين الأول) لتقديم تقرير حول التزام إيران بالاتفاق.
ووفقا لوسائل إعلام أميركية، من المرجح أن يعلن ترمب أن الاتفاقية، التي تم التوصل لها عام 2015 بعد سنوات من التفاوض بين إيران والدول الست الكبرى، لا تخدم المصلحة الوطنية للولايات المتحدة.



دوريات جوية «روسية - صينية» مشتركة قرب ألاسكا الأميركية

صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية يعاد تزويدها بالوقود في الجو خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)
صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية يعاد تزويدها بالوقود في الجو خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)
TT

دوريات جوية «روسية - صينية» مشتركة قرب ألاسكا الأميركية

صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية يعاد تزويدها بالوقود في الجو خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)
صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية يعاد تزويدها بالوقود في الجو خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)

أعلنت روسيا والصين أنهما نفذتا دوريات مشتركة بقاذفات استراتيجية قادرة على حمل رؤوس نووية، قرب ولاية ألاسكا الأميركية، في شمال المحيط الهادي والقطب الشمالي، الخميس، وهو تحرك دفع الولايات المتحدة وكندا إلى إرسال طائرات مقاتلة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية: إن قاذفات استراتيجية روسية من طراز «تو-95 إم إس» (بير) وقاذفات استراتيجية صينية من طراز «شيان إتش-6» شاركت في دوريات فوق بحري تشوكشي وبيرنع وشمال المحيط الهادي.

وأضافت وزارة الدفاع الروسية في بيان: «خلال الطلعة، تعاونت الطواقم الروسية والصينية في المنطقة الجديدة للعمليات المشتركة خلال كافة مراحلها... في بعض مراحل الدورية، رافقت القاذفات مقاتلات من دول أجنبية».

صورة من شريط فيديو لمقاتلات أميركية وروسية قرب قاذفة روسية على حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)

وفي الطلعة، التي استغرقت خمس ساعات، رافقت مقاتلات روسية من طراز «سوخوي سو-30 إس إم» و«سو-35 إس» القاذفات الروسية والصينية. وأوضحت روسيا أن القاذفات لم تنتهك المجال الجوي لدول أخرى.

وقالت قيادة دفاع الفضاء الجوي الأميركية الشمالية، التابعة للجيش الأميركي: «إن طائرات مقاتلة أميركية وكندية اعترضت طائرات روسية، وأخرى تابعة للصين، في منطقة تحديد الدفاع الجوي في ألاسكا».

وقالت القيادة الأميركية: «الطائرات الروسية والصينية ظلت في المجال الجوي الدولي، ولم تدخل المجال الجوي السيادي الأمريكي أو الكندي». وأضافت: «لا ينظر إلى هذا النشاط الروسي والصيني في منطقة التحديد الجوي الدفاعي لألاسكا على أنه تهديد، وستواصل قيادة دفاع الفضاء الجوي الأميركية الشمالية مراقبة نشاط القوى المنافسة بالقرب من أميركا الشمالية والتصدي لها بالوجود العسكري».

صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية ترافقها مقاتلة روسية خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)

وقال تشانغ شياو قانغ، المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، إن الدوريات أدت إلى تعزيز الثقة والتنسيق الاستراتيجيين المتبادلين بين جيشي البلدين. وأضاف أن هذه العملية لا تستهدف طرفاً ثالثاً، وتتوافق مع القانون الدولي، وليست مرتبطة بالوضع الدولي والإقليمي الحالي. مشيراً إلى أن الدورية «تختبر مستوى التعاون بين القوات الجوية للبلدين وتحسنه».

وقالت روسيا: «جاء الحدث في إطار تنفيذ خطة التعاون العسكري لعام 2024 وهو غير موجه لأطراف ثالثة».

وكثيراً ما يجري اعتراض طائرات روسية في هذه المنطقة. وتجري موسكو وبكين، المتحالفتان في وجه الغرب، بانتظام تدريبات مماثلة في مناطق أخرى من المحيط الهادي.

ويمكن للقاذفات الاستراتيجية تنفيذ ضربات نووية وتقليدية على مسافات بعيدة.

وحذّرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الاثنين الماضي، من زيادة التعاون بين روسيا والصين في القطب الشمالي، مع فتح تغيّر المناخ بالمنطقة منافسة متزايدة على الطرق والموارد البحرية.