أنباء عن عزم موسكو مطالبة واشنطن تخفيض دبلوماسييها لـ300

مبنى وزارة الخارجية الروسية (أ.ف.ب)
مبنى وزارة الخارجية الروسية (أ.ف.ب)
TT

أنباء عن عزم موسكو مطالبة واشنطن تخفيض دبلوماسييها لـ300

مبنى وزارة الخارجية الروسية (أ.ف.ب)
مبنى وزارة الخارجية الروسية (أ.ف.ب)

نقلت وكالة الإعلام الروسية عن جورجي بوريسينكو مدير إدارة أميركا الشمالية في وزارة الخارجية الروسية، قوله يوم (الأربعاء)، إن الوزارة لا تستبعد أن تطلب من الولايات المتحدة تقليص عدد العاملين الدبلوماسيين في روسيا إلى 300 أو ما دون ذلك.
وطلبت موسكو، في يوليو (تموز)، من الولايات المتحدة تخفيض عدد موظفيها الدبلوماسيين والفنيين العاملين في روسيا بنحو 60 في المائة ليصل إلى 455 في سياق خلاف دبلوماسي.
وأفاد بوريسينكو للوكالة بأن العدد 455 كان يعكس إجمالي عدد الدبلوماسيين الروس العاملين في الولايات المتحدة، بما في ذلك المواطنين الروس العاملين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وأشار بوريسينكو إلى أن «الحقيقة هي أننا خلال الصيف وضعنا في اعتبارنا الأشخاص العاملين في البعثة الروسية إلى الأمم المتحدة... وكانت تلك مبادرة حسنة». وأضاف: «وبما أنهم لم يقدَروا ذلك، أصبح لدينا كل الحق في تقليل عدد الدبلوماسيين الأميركيين»، قائلا إن موسكو ربما تتوقف عن وضع موظفي الأمم المتحدة الروس في الاعتبار عند تطبيق مبدأ التكافؤ بين البلدين. وقال: «في هذه الحالة فإن عدد الموظفين الأميركيين في روسيا ينبغي أن يتراجع إلى 300 أو أقل».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.