انطلاق معرض «يوم اللاعبين 2017» في مدينة الرياض

بمشاركة كبار الشخصيات العالمية في دنيا الألعاب الإلكترونية

انطلاق معرض «يوم اللاعبين 2017» في مدينة الرياض
TT

انطلاق معرض «يوم اللاعبين 2017» في مدينة الرياض

انطلاق معرض «يوم اللاعبين 2017» في مدينة الرياض

تنطلق اليوم فعاليات معرض «يوم اللاعبين 2017» (Gamers Day 2017) من «سوني بلاي ستيشن» في مدينة الرياض، التي تستمر خلال الفترة الممتدة بين 11 و14 أكتوبر (تشرين الأول) بحضور «الشرق الأوسط». ويعتبر هذا المعرض الأكثر أهمية في تاريخه البالغ 10 أعوام، حيث يستضيف شوهي يوشيدا، مدير استوديوهات سوني العالمية للترفيه، الذي يعتبر أحد أهم الشخصيات المؤثرة في عالم صناعة الألعاب الإلكترونية، بالإضافة إلى كبار المسؤولين في مجموعة الفيصلية وشخصيات من الهيئة العامة للترفيه، ومجموعة كبيرة من المطورين والعاملين في قطاع الألعاب الإلكترونية على مستوى العالم.
ويعتبر المعرض الذي يفتتح في الساعة الرابعة عصراً، فرصة قيمة لتجربة الألعاب والأجهزة المقبلة ومقابلة المشاهير والمشاركة في بطولات تنافسية متنوعة خلال أيام انعقاده، حيث ستُعقد جلسات نقاش لكبار المطورين على المسرح مع تجولهم في المعرض، بالإضافة إلى مشاركة اللاعبين بملابس شخصياتهم المفضلة واستعراض ألعاب المطورين المستقلين على المسرح الرئيسي. وتؤكد شركة «إكسبو هورايزن» المنظمة للمعرض على لسان رئيس مجلس إدارتها خالد الزهراني، أن هذا المعرض يعتبر من أكبر الفعاليات المعنية بعشاق الألعاب الإلكترونية في المنطقة ومن أكثرها نجاحاً، ويشهد حضوراً مكثفاً من خارج مدينة الرياض ودول الخليج العربي، وذلك لتوفيره فرصة تجربة الألعاب والأجهزة الجديدة ومقابلة المشاهير في عالم الألعاب الإلكترونية والمشاركة في البطولات التنافسية المتنوعة خلال أيام الفعالية. وسيشهد هذا المعرض لأول مرة فعاليات خاصة بقسم النساء بإدارة «مجموعة اللاعبات جي كون GCON»، الذي يعتبر أول مجتمع رقمي للاعبات ومطورات الألعاب في السعودية.
ويتوقع حضور المعرض الممثل الصوتي نولن نورث المعروف، الذي أدى دور شخصية نيثان دريك في سلسلة ألعاب «Uncharted»، وآنجي سمِتس المنتجة التنفيذية للعبة «Horizon Zero Dawn»، وميخيل ڤان دير لِيْو المدير التقني للعبة «Horzion Zero Dawn»، وكازونوري ياماوتشي رئيس استوديو «Polyphony Digital» ومنتج ومخرج سلسلة لعبة السيارات «Gran Turismo» وسائق سيارات السباق المحترف، وديڤد دي قروتولا المعروف باسم ديڤد كيج مؤسس استوديو «Quantic Dream» ومخرج ألعاب «Heavy Rain وBeyond: Two Souls» وحصرية «بلاي ستيشن 4» المقبلة (Detroit: Become Human)، بالإضافة إلى كاتسُهيرو هارادا منتج ومخرج سلسلة «ألعاب القتال Tekken». وستشهد قائمة الألعاب الموجودة بالمعرض «Detroit: Become Human وMonster Hunter World وFar Cry 5 وبطولة Gran Turismo Sport وCall of Duty: WWII»، بالإضافة إلى «Just Dance 2018».
ويمكن الحصول على مزيد من المعلومات بزيارة موقع المعرض http: / / www.gamersday.com.



الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.