بوليفيا تحيي الذكرى الخمسين لرحيل تشي جيفارا

بوليفيا تحيي ذكرى رحيل الزعيم الثوري تشي جيفارا (رويترز)
بوليفيا تحيي ذكرى رحيل الزعيم الثوري تشي جيفارا (رويترز)
TT

بوليفيا تحيي الذكرى الخمسين لرحيل تشي جيفارا

بوليفيا تحيي ذكرى رحيل الزعيم الثوري تشي جيفارا (رويترز)
بوليفيا تحيي ذكرى رحيل الزعيم الثوري تشي جيفارا (رويترز)

أحيا الرئيس البوليفي اليساري إيفو موراليس، أمس (الاثنين)، الذكرى الخمسين لرحيل تشي جيفارا، الزعيم الثوري المولود في الأرجنتين، الذي اعتقل وأُعدم في بوليفيا.
وأفاد موراليس أمام حشد من نحو 25 ألف شخص في فاليجراند، المدينة التي عُرض فيها جثمان جيفارا بعد إعدامه في التاسع من أكتوبر (تشرين الأول) 1967 بـ«نحن متحدون في الحرب ضد الإمبريالية والاستعمار والرأسمالية».
ولد جيفارا عام 1928 وكان أحد المقربين من الزعيم الكوبي فيدل كاسترو، وكان يقود الثوريين البوليفيين عندما اعتقل على أيدي جنود مدعومين من الولايات المتحدة.
وأعدم الزعيم الثوري بناءً على أوامر من الرئيس آنذاك رينيه بارينتوس. ودفن جثمانه في مقبرة جماعية مع ثوار آخرين، لكن تم استخراج جثمانه في وقت لاحق وأعيد دفنه في كوبا.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.