«داعش» يهاجم «النصرة» جنوب إدلب

تنظيم جديد للمتشددين الأجانب... وأنشطة استطلاعية تركية في شمال سوريا

عناصر من الجيش التركي قرب دارة عزة بين حلب وإدلب (أخبار حلب)
عناصر من الجيش التركي قرب دارة عزة بين حلب وإدلب (أخبار حلب)
TT

«داعش» يهاجم «النصرة» جنوب إدلب

عناصر من الجيش التركي قرب دارة عزة بين حلب وإدلب (أخبار حلب)
عناصر من الجيش التركي قرب دارة عزة بين حلب وإدلب (أخبار حلب)

باغت مقاتلو «داعش»، أمس، عناصر «هيئة تحرير الشام»، التي تضم فصائل بينها «جبهة تحرير الشام» (النصرة سابقاً)، شمال حماة وجنوب إدلب وسيطروا على عدد من القرى بعد تسلل من مناطق النظام.
وقالت مصادر متقاطعة إن عناصر «داعش» الهاربين من مدينة الرقة التي باتت «قوات سوريا الديمقراطية» تسيطر على ما يزيد على 90 في المائة منها، يلجأون حالياً إلى ريف حماة ومحافظة إدلب. وكشف مصدر عسكري معارض أن عناصر «داعش» الذين هاجموا «هيئة تحرير الشام» في مناطق سيطرتها في ريف حماة الشمالي الشرقي، أتوا من جهة العقيربات بعدما عبروا مناطق النظام، لافتاً لـ«الشرق الأوسط» إلى أن قيادة «الهيئة» في المنطقة سمحت لهم بدخول منطقة الرهجان على أن يسلموا أسلحتهم وينضموا للقتال في صفوفها، لكن بعد وصولهم عبر 3 دبابات و20 شاحنة بدأوا هجوماً مباغتاً أدّى إلى سيطرتهم على مجموعة من القرى.
من جهة أخرى، أعلن أمس عن تنظيم جديد باسم «أنصار الفرقان في بلاد الشام» يضم عناصر متشددة من «المهاجرين والأنصار» في «هيئة تحرير الشام».
إلى ذلك، أعلنت رئاسة هيئة أركان الجيش التركي، أنه تم البدء اعتباراً من أول من أمس بأنشطة استطلاعية لتأسيس نقاط مراقبة لخفض التصعيد في محافظة إدلب في إطار التحرك العسكري الذي ستجريه القوات التركية في إدلب بالتنسيق مع قوات باقي الدول الضامنة لمحادثات آستانة (روسيا وإيران).
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين