«أبل ووتش 3»... مزايا متفوقة

جهاز كمالي فاخر يعمل من دون الحاجة لاستخدام الهاتف

رئيس العمليات في «أبل» جيف ويليامز يعرض ساعة «أبل ووتش 3» في مقر الشركة بكاليفورنيا
رئيس العمليات في «أبل» جيف ويليامز يعرض ساعة «أبل ووتش 3» في مقر الشركة بكاليفورنيا
TT

«أبل ووتش 3»... مزايا متفوقة

رئيس العمليات في «أبل» جيف ويليامز يعرض ساعة «أبل ووتش 3» في مقر الشركة بكاليفورنيا
رئيس العمليات في «أبل» جيف ويليامز يعرض ساعة «أبل ووتش 3» في مقر الشركة بكاليفورنيا

لكي يفهم المستهلك جيداً ماذا يعني شراء ساعة «أبل» المحمولة الجديدة... يجب عليه أن يتخيل نفسه وكأنه شخص ثري يقود سيارة فارهة في عطلة نهاية الأسبوع!

ساعة متميزة

وفي هذا السيناريو، يمثل «آيفون» السيارة التي يقودها يومياً إلى عمله، والوسيلة التي يستخدمها للتحقق من رسائله الإلكترونية ومواعيده، ومنشورات التواصل الاجتماعي. ولكن حين يحين الوقت للابتعاد عن كل هذه الأمور، يمكن للمستهلك أن يغادر المنزل مع ساعة «أبل» فقط، التي هي بمثابة السيارة الفارهة الخاصة بعطلة نهاية الأسبوع التي تتيح له فرصة الاستفادة من مهام الهاتف الأساسية كالاتصالات والرسائل النصية.
بمعنى آخر، إن ارتداء «أبل ووتش 3» بميزة الاتصال الجوال، التي أطلقتها «أبل» حديثاً، يعتبر بمثابة اقتناء هاتف فاخر للتباهي، ولكنه ينفع في كثير من الأوضاع، إذ يستطيع المستهلك الاستفادة من أول ساعة ذكية تطرحها «أبل» بميزة «الاتصال الخلوي» عندما يكون في النادي الرياضي ويريد أن يترك هاتفه في الخزانة، أو عندما يخرج للجري ويريد أن يبقى على اتصال بمحيطه في حال أراد أحدهم الاتصال به.
بعد تجربة الساعة الجديدة لأسبوع، وجدت أنها ساعة ذكية ممتازة وتطور كبير عما كانت عليه الساعة الأولى من «أبل»، التي كانت تعاني من البطء، والاستخدام المعقد، إلى جانب الكثير من الشوائب.
ولكن هذا الإكسسوار الجديد القابل للارتداء هو جهاز كمالي فاخر قد لا يحتاج إليه الكثيرون، خصوصاً أن السعر الذي سيدفعه المستهلك فقط لقضاء بعض الأوقات بعيداً عن هاتفه الذكي كبير: 399 دولاراً على الأقل مقابل الساعة، بالإضافة إلى 10 دولارات تفرضها بعض الشركات لشراء خطة تسمح باتصال الساعة بجهاز الـ«آيفون» الخاص.

نظرة على التصميم

تشبه «أبل ووتش 3» سابقاتها، أي أنها جهاز كومبيوتر يرتدى حول المعصم، مصمم بشاشة تعمل بتقنية اللمس. تتطلب الساعة الاتصال بجهاز «آيفون» لتشغيلها ابتداء بشكل صحيح. تظهر الإشعارات التي تصل إلى المستهلك كالرسائل النصية وتنبيهات مواقع التواصل الاجتماعي التي يتلقاها الهاتف على شاشة الساعة ليراها في حال كان لا يستخدم هاتفه. وتشغل الساعة التطبيقات، وتتضمن برنامجاً يشكل جزءاً من برنامجها، لمراقبة تفاصيل الرشاقة بالإضافة إلى برامج أخرى من أطراف ثالثة يمكن تنزيلها من متجر «أبل».
أما الاختلاف الرئيسي في ساعة «أبل» الجديدة فهو احتواؤها على كثير من الميزات المهمة، كإجراء وتلقي الاتصالات، وكتابة الرسائل النصية، وتشغيل الموسيقى، التي تعمل جميعها في غياب هاتف «آيفون»، إذ إن الساعة تتشارك رقم الهاتف نفسه وخطة الاتصال نفسها التي يستخدمها الهاتف.

اختبارات ميدانية
لمعرفة ما إذا كانت الساعة الجديدة مناسبة لي، تخليتُ مؤقتاً عن جهازي «آيفون» لاختبارها في عدد من المواقف التي تحصل معي بشكل متكرر. إليكم ماذا حصل معي:
> موعد ليلي. خلال عطلة نهاية الأسبوع، خططت وزوجتي للخروج لتناول العشاء في مطعم «سوشي». استخدمت ساعة «أبل» لاستدعاء سيارة أجرة من شركة «ليفت» لتقلنا من المنزل.
في مطعم السوشي، شعرت بالراحة لأن هاتفي لم يكن يزعجني باستمرار. وعلى الرغم من أنني تلقيت رسالة نصية، أجبتُ عنها مباشرة عبر الساعة واستخدمت أحد الوجوه الضاحكة «إيموجي». واستمتعت وزوجتي بـ90 دقيقة من الحديث الخاص تخللها القليل من التشتيت، ولو أنني شعرت بالقليل من الغيرة عندما استطاعت زوجتي أن تتشارك بصورة لوجبتنا عبر «إنستغرام» (الساعة ليست مجهزة بكاميرا صغيرة).
- يجب علي الاعتراف بأنني كنت سأستمتع بالتجربة نفسها لو أنني اصطحبتُ هاتفي معه وضبطته على وضعية «الرجاء عدم الإزعاج»، مع قليل من التحكم الذاتي.
> النزهة: لعدة أيام، ارتديتُ الساعة فقط خلال النزهات. ولأنني لم أحمل هاتفي معي، حصلت على مساحة أكبر في جيوبي لحمل أشياء أخرى كمفاتيحي، ومحفظتي، والأكياس. أحببت أيضاً كيف أن ساعة «أبل» تتبعت خطواتي والمسافة التي مشيتها، فشعرت أن نزهتي هي بعض من الرياضة وليس واجباً على أن أقوم به.
اتصلتُ بزوجتي من خلال الساعة لأطلب لها أن تلاقيني في الحديقة، وقالت لي إن الصوت كان شديد الوضوح خلال المحادثة. وكان من الجميل جداً أن يتمكن الآخرون من التواصل معي عبر الاتصالات أو الرسائل خلال جولات الجري الصباحية، إلا أن الرسائل الإلكترونية تطلبت بعض الوقت لتظهر في الساعة بعد إرسالها. واتضح أنه وبينما يمكن إجراء الاتصالات وإرسال وتلقي الرسائل مباشرة من خلال الساعة، يعمل الهاتف على التحقق من وصول رسائل إلكترونية من خلال البرنامج السحابي، قبل أن يرسلها إلى الساعة.
- يجب علي الاعتراف بأن الساعة مفيدة للبقاء على تواصل مع المحيط من خلال الهاتف أو الرسائل. ولكن في الأوقات القصيرة التي يسعى فيها الناس إلى الابتعاد عن الكومبيوتر خلال ساعات العمل، لا يمكن الاستغناء عن الهاتف، خصوصاً في حال كانوا يعتمدون بشدة على البريد الإلكتروني.
ساعة للتمارين الرياضية

> تمارين رياضية في النادي: ارتديتُ الساعة وحملتُ معي زوجاً من سماعات الأذن اللاسلكية التي تصنعها شركة «أبل»: «إير بود»، لصف التسلق في النادي الرياضي. وهذه المرة أيضاً تركتُ هاتفي في المنزل.
في النادي، فتحتُ تطبيق التمارين لمراقبة نبضات قلبي والسعرات الحرارية التي أحرقها خلال التمارين. خلال فترات الاستراحة، استخدمت برنامج «سيري» لكتابة بعض النصوص السريعة لبعض الأصدقاء للتخطيط لعطلة نهاية الأسبوع. ثم وضعت السماعات لتشغيل الموسيقى عبر الساعة من تطبيق «أبل ميوزيك»، ولكنني اكتشفت أن هذه الميزة لم يتم إطلاقها بعد. وقالت «أبل» إن تشغيل الموسيقى للساعة الجديدة سينطلق الشهر المقبل.
> يجب علي الاعتراف بأنه كان من الجميل جداً أن أبقى على تواصل مع الآخرين وأنا في النادي الرياضي دون هاتف في جيبي، ولكنني كنت سأفضل أكثر أن أبقى بعيداً عن أي أجهزة جوالة للتركيز في مراقبة تماريني. أما بالنسبة للاستماع للموسيقى، لا يمكنني للأسف أن أعطي رأيي بعد، لأن الميزة لا تزال قيد الانتظار.
> التبضع: في هذه الحالة، لم يكن من المنطقي أبداً أن أتخلى عن هاتفي وأعتمد على الساعة الذكية، لأن الساعة لا تتضمن متصفحاً إلكترونياً، وهي مجهزة بشاشة صغيرة لا تصلح للبحث عن وصفات للطهي. ولكنني حين حان وقت دفع الفواتير، ضغطت على زر تشغيل تطبيق الدفع الخاص «بأبل»: «أبل باي» وسددت حسابي بسرعة.
> يجب عليَّ الاعتراف بأن الهاتف الذكي أفضل في أوقات التبضع من الساعة. والخلاصة أن قيمة الخصائص التي يوفرها ميزة الاتصال الخلوي على «أبل ووتش» تستحق التدقيق بعض الشيء مقارنة بالمبلغ الذي يدفعه المستهلك كل شهر. وعلى سبيل المثال، تفرض شركات «آي تي آند تي» و«فيريزون وايرليس» رسم 10 دولارات في الشهر مقابل الوصول إلى شبكة الإنترنت لمشاركة خطة الهاتف التي تتضمن الرسائل النصية، والدقائق، والبيانات مع «أبل ووتش». كما أن عشاق ممارسة الرياضة والذهاب إلى النوادي قد لا يستخدمون بعض الميزات كثيراً.

* خدمة «نيويورك تايمز»


مقالات ذات صلة

كيف تحمي خصوصيتك أثناء استخدام تطبيقات اللياقة البدنية في 2025؟

تكنولوجيا تعد تطبيقات اللياقة البدنية أداة قوية لتتبع التقدم مع ضمان بقاء بياناتك آمنة (أدوبي)

كيف تحمي خصوصيتك أثناء استخدام تطبيقات اللياقة البدنية في 2025؟

إليك بعض النصائح لاستخدام تطبيقات اللياقة البدنية بأمان في العصر الرقمي.

نسيم رمضان (لندن)
الاقتصاد مقر هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية في الرياض (الموقع الإلكتروني)

بدء تطبيق المرحلة الإلزامية الأولى لتوحيد منافذ الشحن في السعودية

بدأ تطبيق المرحلة الإلزامية الأولى لتوحيد منافذ الشحن للهواتف المتنقلة والأجهزة الإلكترونية في السوق، لتكون من نوع «USB Type - C».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من اجتماع خلال منتدى حوكمة الإنترنت الذي عقد مؤخراً بالعاصمة الرياض (الشرق الأوسط)

تقرير دولي: منظومات ذكية ومجتمعات ممكّنة تشكل مستقبل الاقتصاد الرقمي

كشف تقرير دولي عن عدد من التحديات التي قد تواجه الاقتصاد الرقمي في العام المقبل 2025، والتي تتضمن الابتكار الأخلاقي، والوصول العادل إلى التكنولوجيا، والفجوة…

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تكنولوجيا تتميز سمكة «موبولا راي» بهيكلها العظمي الغضروفي وأجنحتها الضخمة ما يسمح لها بالانزلاق بسهولة في الماء (أدوبي)

سمكة تلهم باحثين لتطوير نموذج مرشّح مياه صناعي!

طريقة تغذية سمكة «موبولا راي» تدفع باحثي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لتطوير أنظمة ترشيح فعالة.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا تعمل استراتيجيات مثل الأمن متعدد الطبقات واستخبارات التهديدات المتقدمة على تعزيز دفاعات الشركات السعودية (شاترستوك)

السعودية تسجل 44 % انخفاضاً في الهجمات الإلكترونية حتى نوفمبر مقارنة بـ2023

تواجه السعودية التحديات السيبرانية باستراتيجيات متقدمة مع معالجة حماية البيانات وأمن السحابة وفجوات مواهب الأمن السيبراني.

نسيم رمضان (لندن)

تعرّف على تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة في عام 2025

ثورة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة... تأثيرات عميقة مقبلة على حياتنا اليومية
ثورة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة... تأثيرات عميقة مقبلة على حياتنا اليومية
TT

تعرّف على تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة في عام 2025

ثورة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة... تأثيرات عميقة مقبلة على حياتنا اليومية
ثورة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة... تأثيرات عميقة مقبلة على حياتنا اليومية

يستمر تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، خصوصاً مع تطور قدرات الحوسبة والتخزين وسرعة نقل البيانات وتطوير خوارزميات جديدة مفيدة للمستخدمين في شتى جوانب الحياة.

سيزداد تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي مباشرة على الأجهزة المختلفة دون الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت

وسنسلط الضوء في هذا المقال على أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة التي سنشهدها خلال عام 2025، مثل تطور تقنيات الرؤية الذكية وظهور الأنظمة المركبة للذكاء الاصطناعي، وانتشار الذكاء الاصطناعي الطرفي، وتطور مساعدات الذكاء الاصطناعي. كما سنتعرّف على أحدث المزايا المقبلة لـ«ذكاء أبل» وكيف ستُسهم في تعزيز تجربة المستخدم. دعونا نستكشف هذا العالم المثير من الذكاء الاصطناعي، ونكتشف كيف سيغيّر هذا التطور من شكل حياتنا في المستقبل.

تستطيع تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة التعرّف على العناصر الموجودة في الصور والفيديوهات بدقة فائقة

اقتراب «ذكاء» المستقبل

التقنية الأولى التي يُتوقع أن تتقدم بشكل كبير هي التعرف على العناصر الموجودة في الصور والفيديوهات بدقة فائقة وتصنيفها بشكل صحيح والتعرف على النصوص فيها «AI Vision»، وذلك بسبب زيادة إنتاج المستخدمين للصور والفيديوهات وتحليل الذكاء الاصطناعي لها من خلال منصات مشاركة هذه الملفات وفهمه للمشاهد المعقدة فيها. ومن المتوقع أن تساعد هذه التقنية في إنتاج صور وفيديوهات توليدية بشكل أكثر إبهاراً، بالإضافة إلى دعم الشركات لها من خلال كاميرات الهواتف الجوالة (مثل «عدسة غوغل» Google Lens للتعرف على العناصر المحيطة بالمستخدم) ومراقبة الأصناف الموجودة في المتاجر والسيارات ذاتية القيادة، وغيرها. ولكن هذا الأمر قد يشكّل خطراً على خصوصية المستخدمين واحتمال مراقبتهم دون علمهم ما لم يتم اتخاذ التدابير اللازمة لمنع ذلك.

ومن المتوقع أن يتم استخدام نظم ذكاء اصطناعي مركبة «Composite AI» من أكثر من مصدر تستطيع إتمام مهام أكثر تعقيداً مما يستطيع نظام واحد القيام به. وتستطيع هذه التقنيات إيجاد روابط عميقة بين البيانات المعقدة بسهولة وتقديم فيديوهات تحتوي على الأشخاص أنفسهم عبر الكثير من المشاهد وتعديل الإضاءة حسب البيئة وتغيير لغة المحادثات على الفور، وغيرها. وليس من البعيد تطوير خدمات تقدم مجموعات كبيرة من تقنيات الذكاء الاصطناعي ليختار المستخدم ما يحتاج إليه منها لتلبية طلبه وتحقيق هدفه، وكأنها «متجر» للذكاء الاصطناعي يقدم للمستخدم الخدمة حسب الحاجة والرغبة.

وبسبب انتشار المعالجات التي تدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي في الكمبيوترات والهواتف الجوالة والكثير من الأجهزة الأخرى، فمن المتوقع أن نشهد إطلاق مزيد من التقنيات التي تدعم الذكاء الاصطناعي مباشرة من على الجهاز عوضاً عن الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت للقيام بذلك عبر «Edge AI».

مثال على ذلك: استخدام معالجات متقدمة في كاميرات المراقبة للتعرف على الكثير من الحالات غير الطبيعية، مثل الحوادث أو السرقات، أو في الأجهزة الطبية لتسريع عملية التشخيص أو التحليل، وغيرها. هذا الأمر من شأنه زيادة مستويات الخصوصية بسبب عدم مشاركة البيانات الحساسة مع الأجهزة الخادمة عبر الإنترنت، والعمل بكفاءة عالية دون وجود أي اتصال بالإنترنت.

كما سينتشر «عملاء الذكاء الاصطناعي» AI Agents بشكل متسارع، حيث سنشهد ظهور «برامج» تفهم طلب المستخدم وتقوم بتقسيمه إلى وظائف صغيرة، وتعمل على إتمامها بشكل آلي يحاكي التصرف البشري، وقد تساعد الأطباء في إجراء سلاسل فحوصات على المرضى وتعديل الفحص التالي وفقاً لنتائج الفحص السابق، وهكذا. وقد نشهد دخول هذه التقنية إلى مجال التعليم أيضاً.

تحديثات عديدة مقبلة لـ«ذكاء أبل» على الهواتف الجوالة والكومبيوترات الشخصية

مزايا «ذكاء أبل» المقبلة

أطلقت «أبل» مزايا «ذكاء أبل» Apple Intelligence للذكاء الاصطناعي، وقدمت مجموعة من التحديثات عبر نظامي التشغيل «آي أو إس» و«ماك أو إس»، ولكن لا تزال هناك مزايا ستطلقها خلال العام الجاري، نذكر مجموعة منها:

* الميزة الأولى هي «فيلم الذكريات» Memory Movie على الكومبيوترات التي تعمل بنظام «ماك أو إس»، والتي تقوم بصنع فيلم قصير مكون من الصور وعروض الفيديو الموجودة في تطبيق الصور وفقاً لوصف المستخدم، مثل قيام الميزة بإيجاد فيديو يحتوي على أهم لحظات الإجازة في البحر مع العائلة، أو فيديو للمنزل الجديد الذي انتقل المستخدم إليه، مع القدرة على اختيار مدة الفيلم والموسيقى ومشاركته مع الأهل والأصدقاء عبر الشبكات الاجتماعية. وعلى الرغم من أن هذه الميزة موجودة على هواتف «آيفون» المحدثة، فإنها ستصبح متوافرة على كمبيوترات «ماك» قريباً.

* وبالحديث عن نظام التشغيل «ماك أو إس»، فمن المتوقع أن يحصل الإصدار 15.3 (سيتم إطلاقه في أواخر يناير «كانون الثاني») على ميزة «الرموز التعبيرية التوليدية» Genmoji التي تسمح بصنع «رموز تعبيرية» Emoji مخصصة وفقاً لرغبة المستخدم، بواسطة الذكاء الاصطناعي وكتابة الوصف النصي المرغوب للحصول على رمز تعبيري يمكن مشاركته مع الآخرين بكل سهولة. ويمكن استخدام هذه الأداة لإيجاد شخصيات تشابه الأصدقاء باستخدام صورهم وكتابة وصف للرمز التعبيري الجديد المطلوب.

* وسيحصل مساعد «سيري» على تحسينات مزايا ذكاء اصطناعي ممتدة، تشمل إمكانية البحث عن الملفات وفهم ما يظهر على شاشة المستخدم والتكامل مع الكثير من التطبيقات الأخرى. وسيتمكن «سيري» من تتبع مكان كل شيء على جهاز المستخدم، مثل: الرسائل النصية، والبريد الإلكتروني، والملفات، والصور؛ للمساعدة في العثور على أي شيء يتم البحث عنه. كما سيتمكن المساعد من فهم ما يظهر على الشاشة وتنفيذ الأوامر بناء على ذلك، مثل معاينة ملف ما وقول «سيري، أرسل هذه الملف إلى مديري في العمل عبر رسالة بريد إلكتروني»، لتتم العملية بكل سلاسة. كما سيتمكن «سيري» من تنفيذ المهام المعقدة التي تتطلب استخدام أكثر من تطبيق لتنفيذها، مثل تحرير صورة ومشاركتها مع صديق محدد، من خلال أمر واحد.

اصنع فيديوهات مبهرة من صورك وفيديوهاتك آليا باستخدام "فيلم الذكريات" على الهواتف الجوالة والكومبيوترات الشخصية cut out

تجدر الإشارة إلى أن ميزة «ذكاء أبل» تدعم حالياً اللغة الإنجليزية فقط، ولكن من المتوقع أن تدعم الشركة اللغات التالية خلال عام 2025: الصينية والفرنسية والألمانية والإيطالية واليابانية والكورية والبرتغالية والإسبانية والفيتنامية.