عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني، التقى السفير أحمد نايف الدليمي، سفير جمهورية العراق في المنامة، بمناسبة انتهاء فترة عمله. وأعرب الشيخ محمد عن شكره وتقديره لدور السفير وجهوده المتواصلة خلال فترة عمله لتنمية وتطوير العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين، مؤكداً حرص مملكة البحرين على تعزيز علاقات البلدين وعملهما المشترك لما فيه خير شعبيهما الشقيقين.
> الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التسامح الإماراتية رئيسة جامعة زايد، شاركت في جلسة بعنوان «لقاء مع قدوة» ضمن فعاليات اليوم الأول من منتدى المعلمين الدولي «قدوة 2017» الذي يقام تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وقالت الشيخة لبنى إن المعلمين ركيزة أساسية في المنظومة التعليمية والتربوية، وهم بناة جيل المستقبل.
> علي أبو دياك، وزير العدل الفلسطيني، شارك في اجتماع الدورة الثالثة للجنة «فينيس» التابعة لمجلس أوروبا، وهي المفوضية الأوروبية للديمقراطية من منظور القانون، المنعقدة في مدينة البندقية بإيطاليا، التي تقدم تقاريرها لمجلس أوروبا حول الحالة القانونية والدستورية والديمقراطية للدول الأعضاء.
> الدكتور الصادق الفقيه، السفير السوداني لدى الأردن، وقع في معرض عمان الدولي للكتاب كتابة الجديد «مقدمات في الدبلوماسية... مراجعات الماضي، قضايا الحاضر، استشراف المستقبل». ويتناول الكتاب الصادر عن مكتبة «الرشد» في السعودية في سبعة مباحث مفهوم الدبلوماسية وآراء وأقوال حولها، وأنواعها، وأهميتها، ووظائفها، وتاريخها، ومراحل تطورها من الممارسات القديمة في عهد مصر الفرعونية، والهند الصينية، إلى الدبلوماسية الحديثة.
> الدكتور ياسين الخياط، وزير البيئة الأردني، رعى المؤتمر الدولي للشبيبة المسيحية العالمية حول البيئة بتنظيم من الأمانة العامة للشبيبة الطالبة المسيحية بمشاركة عدد من رجال الدين المسيحي والإسلامي ووفود شبابية من عشرين دولة. وقال الوزير إن الأردن يعتبر مثالاً يحتذى به في السلم الاجتماعي والعيش المشترك بين أطيافه كافة بفعل حالة التصالح الذاتي والأمن والاستقرار، واستطاع بموجب ذلك أن يحظى بالاحترام والتقدير في المحافل الدولية كافة.
> الدكتور محمد أحمد بن سلطان الجابر، سفير الإمارات لدى آستانة، التقى مارات بيكيتايف، وزير العدل في جمهورية كازاخستان. وبحث الطرفان خلال اللقاء سبل دعم وتعزيز التعاون الثنائي بين الدولتين في مختلف المجالات لا سيما في مجال العدل، مشيرين إلى العلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين.
> ياسر عاطف، سفير مصر لدى الكويت، قال في تصريح له بمناسبة احتفال السفارة بالذكرى الـ44 لانتصارات أكتوبر (تشرين الأول) المجيدة، إن «يوم 6 أكتوبر هو يوم الفخر لنا كمصر وسوريا والدول العربية جميعاً بهذه الملحمة التاريخية، ونحن كل عام نقيم احتفالاً بهذا النصر العظيم بحضور أبناء الجالية المصرية وأشقائنا من الكويت ومشاركة الدول الشقيقة والصديقة وسفارات الدول المعتمدة لدى الكويت»، مؤكداً أن أمن الخليج جزء لا يتجزأ من أمن مصر القومي.
> الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم المصري، التقى تكهيرو كاجاوا، سفير اليابان بالقاهرة، وأعضاء هيئة التعاون الدولية اليابانية (جايكا). وأعرب عن تقديره للجانب الياباني لمساهمته الفعالة في مشروع المدارس المصرية اليابانية من خلال خبراتهم المتميزة في الأنشطة أو ما يسمى بأنشطة «التوكاستو»، مضيفاً أن الأنشطة في تلك المدارس هي حجر الأساس في بناء شخصية طالب مبدع.
> جميل بن محمد علي حميدان، وزير العمل والتنمية الاجتماعية البحريني، شهد حفل تخريج الفوج الـ«18» من طلبة وطالبات المراكز التأهيلية والأكاديمية والمهنية للعام الدراسي 2016 - 2017 في مركز شيخان الفارسي للتخاطب الشامل. وأعرب الوزير عن اعتزازه بهذا الإنجاز الذي حققه ذوو الإعاقة في التحصيل الدراسي، مشيدًا بعزيمة الخريجين ومثابرتهم وطموحاتهم، ودعاهم إلى مواصلة العطاء والإبداع.
> الشيخ ثامر الجابر، سفير الكويت لدى السعودية، زار دار الرعاية الاجتماعية للمسنين في الرياض، للمشاركة في الاحتفال باليوم الوطني السعودي. وقال السفير إن زيارة دور الرعاية الاجتماعية للمسنين تعزز الثوابت الدينية والترابط الاجتماعي، وتأتي من منطلق موروث العادات والتقاليد، مشيداً بالاهتمام والرعاية اللذين توليهما حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لكبار السن.



بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
TT

بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)

منذ الحلقة الأولى لمسلسل «النار بالنار» لفت تيم عزيز المشاهد في دور (بارود). فهو عرف كيف يتقمص شخصية بائع اليانصيب (اللوتو) بكل أبعادها. فألّف لها قالباً خاصاً، بدأ مع قَصة شعره ولغة جسده وصولاً إلى أدائه المرفق بمصطلحات حفظها متابع العمل تلقائياً.
البعض قال إن دخول تيم عزيز معترك التمثيل هو نتيجة واسطة قوية تلقاها من مخرج العمل والده محمد عبد العزيز، إلا أن هذا الأخير رفض بداية مشاركة ابنه في العمل وحتى دخوله هذا المجال. ولكن المخرج المساعد له حسام النصر سلامة هو من يقف وراء ذلك بالفعل. ويقول تيم عزيز لـ«الشرق الأوسط»: «حتى أنا لم أحبذ الفكرة بداية. لم يخطر ببالي يوماً أن أصبح ممثلاً. توترت كثيراً في البداية وكان همي أن أثبت موهبتي. وفي اليوم الخامس من التصوير بدأت ألمس تطوري».
يحدثك باختصار ابن الـ15 سنة ويرد على السؤال بجواب أقصر منه. فهو يشعر أن الإبحار في الكلام قد يربكه ويدخله في مواقف هو بغنى عنها. على بروفايل حسابه الإلكتروني «واتساب» دوّن عبارة «اخسر الجميع واربح نفسك»، ويؤكد أن على كل شخص الاهتمام بما عنده، فلا يضيع وقته بما قد لا يعود ربحاً عليه معنوياً وفي علاقاته بالناس. لا ينكر أنه بداية، شعر بضعف في أدائه ولكن «مو مهم، لأني عرفت كيف أطور نفسي».
مما دفعه للقيام بهذه التجربة كما يذكر لـ«الشرق الأوسط» هو مشاركة نجوم في الدراما أمثال عابد فهد وكاريس بشار وجورج خباز. «كنت أعرفهم فقط عبر أعمالهم المعروضة على الشاشات. فغرّني الالتقاء بهم والتعاون معهم، وبقيت أفكر في الموضوع نحو أسبوع، وبعدها قلت نعم لأن الدور لم يكن سهلاً».
بنى تيم عزيز خطوط شخصيته (بارود) التي لعبها في «النار بالنار» بدقة، فتعرف إلى باعة اليناصيب بالشارع وراقب تصرفاتهم وطريقة لبسهم وأسلوب كلامهم الشوارعي. «بنيت الشخصية طبعاً وفق النص المكتوب ولونتها بمصطلحات كـ(خالو) و(حظي لوتو). حتى اخترت قصة الشعر، التي تناسب شخصيتي، ورسمتها على الورق وقلت للحلاق هكذا أريدها».
واثق من نفسه يقول تيم عزيز إنه يتمنى يوماً ما أن يصبح ممثلاً ونجماً بمستوى تيم حسن. ولكنه في الوقت نفسه لا يخفي إعجابه الكبير بالممثل المصري محمد رمضان. «لا أفوت مشاهدة أي عمل له فعنده أسلوبه الخاص بالتمثيل وبدأ في عمر صغير مثلي. لم أتابع عمله الرمضاني (جعفر العمدة)، ولكني من دون شك سأشاهد فيلمه السينمائي (هارلي)».
لم يتوقع تيم عزيز أن يحقق كل هذه الشهرة منذ إطلالته التمثيلية الأولى. «توقعت أن أطبع عين المشاهد في مكان ما، ولكن ليس إلى هذا الحد. فالناس باتت تناديني باسم بارود وتردد المصطلحات التي اخترعتها للمسلسل».
بالنسبة له التجربة كانت رائعة، ودفعته لاختيار تخصصه الجامعي المستقبلي في التمثيل والإخراج. «لقد غيرت حياتي وطبيعة تفكيري، صرت أعرف ماذا أريد وأركّز على هدف أضعه نصب عيني. هذه التجربة أغنتني ونظمت حياتي، كنت محتاراً وضائعاً أي اختصاص سأدرسه مستقبلاً».
يرى تيم في مشهد الولادة، الذي قام به مع شريكته في العمل فيكتوريا عون (رؤى) وكأنه يحصل في الواقع. «لقد نسيت كل ما يدور من حولي وعشت اللحظة كأنها حقيقية. تأثرت وبكيت فكانت من أصعب المشاهد التي أديتها. وقد قمنا به على مدى يومين فبعد نحو 14 مشهداً سابقاً مثلناه في الرابعة صباحاً صورنا المشهد هذا، في التاسعة من صباح اليوم التالي».
أما في المشهد الذي يقتل فيه عمران (عابد فهد) فترك أيضاً أثره عنده، ولكن هذه المرة من ناحية الملاحظات التي زوده بها فهد نفسه. «لقد ساعدني كثيراً في كيفية تلقف المشهد وتقديمه على أفضل ما يرام. وكذلك الأمر بالنسبة لكاريس بشار فهي طبعتني بحرفيتها. كانت تسهّل علي الموضوع وتقول لي (انظر إلى عيني). وفي المشهد الذي يلي مقتلها عندما أرمي الأوراق النقدية في الشارع كي يأخذها المارة تأثرت كثيراً، وكنت أشعر كأنها في مقام والدتي لاهتمامها بي لآخر حد»
ورغم الشهرة التي حصدها، فإن تيم يؤكد أن شيئاً لم يتبدل في حياته «ما زلت كما أنا وكما يعرفني الجميع، بعض أصدقائي اعتقد أني سأتغير في علاقتي بهم، لا أعرف لماذا؟ فالإنسان ومهما بلغ من نجاحات لن يتغير، إذا كان معدنه صلباً، ويملك الثبات الداخلي. فحالات الغرور قد تصيب الممثل هذا صحيح، ولكنها لن تحصل إلا في حال رغب فيها».
يشكر تيم والده المخرج محمد عبد العزيز لأنه وضع كل ثقته به، رغم أنه لم يكن راغباً في دخوله هذه التجربة. ويعلق: «استفدت كثيراً من ملاحظاته حتى أني لم ألجأ إلا نادراً لإعادة مشهد ما. لقد أحببت هذه المهنة ولم أجدها صعبة في حال عرفنا كيف نعيش الدور. والمطلوب أن نعطيها الجهد الكبير والبحث الجدّي، كي نحوّل ما كتب على الورق إلى حقيقة».
ويشير صاحب شخصية بارود إلى أنه لم ينتقد نفسه إلا في مشاهد قليلة شعر أنه بالغ في إبراز مشاعره. «كان ذلك في بداية المسلسل، ولكن الناس أثنت عليها وأعجبت بها. وبعدما عشت الدور حقيقة في سيارة (فولسفاكن) قديمة أبيع اليانصيب في الشارع، استمتعت بالدور أكثر فأكثر، وصار جزءاً مني».
تيم عزيز، الذي يمثل نبض الشباب في الدراما اليوم، يقول إن ما ينقصها هو تناول موضوعات تحاكي المراهقين بعمره. «قد نجدها في أفلام أجنبية، ولكنها تغيب تماماً عن أعمالنا الدرامية العربية».