معركة إدلب تبدأ باشتباكات بين الأتراك و«النصرة»

«تحرير الشام» استبقتها بـ«حكومة مدنية»... واقتراب الحسم في الرقة

معركة إدلب تبدأ باشتباكات بين الأتراك و«النصرة»
TT

معركة إدلب تبدأ باشتباكات بين الأتراك و«النصرة»

معركة إدلب تبدأ باشتباكات بين الأتراك و«النصرة»

تبادلت القوات التركية أمس، إطلاق النار مع مقاتلي «هيئة تحرير الشام» («النصرة» سابقاً) على الأراضي السورية، في موازاة حشد تركيا قواتها على الحدود بعد الإعلان عن عملية وشيكة في محافظة إدلب لطرد قوات «الهيئة».
وقالت مصادر ميدانية في المنطقة الحدودية إن المدفعية التركية قدمت الغطاء والإسناد الناري لقوات «الجيش الحر» اعتباراً من صباح أمس، وفي الوقت نفسه، واصل الجيش التركي تحركاته في قضاء ريحانلي التابع لولاية هطاي (جنوب تركيا)، المتاخم للحدود السورية قبالة إدلب، في إطار استعداداته للدفع بعناصر من قواته إلى داخل إدلب ضمن اتفاق مناطق خفض التصعيد.
ولفت مصور في وكالة الصحافة الفرنسية إلى تمركز آليات مدرعة وقوات تركية أمس، على الحدود مع تصاعد الدخان في المنطقة جراء قذائف الهاون.
واستمرت المفاوضات، أمس، بين شخصيات مقربة من «هيئة تحرير الشام» في محاولة لإيجاد مخرج عبر منح دور لـ«حكومة الإنقاذ الوطني» التي انتخب محمد الشيخ رئيساً لها، أول من أمس، لتكون الواجهة المدنية لـ«تحرير الشام» ولإبعاد صبغة الإرهاب عنها وتولي مهمة التفاوض بشأن إدلب.
في سياق آخر، أعلن قائد ميداني في «قوات سوريا الديمقراطية» أن الهجوم الأخير على آخر الخطوط الدفاعية لـ«داعش» في معقله السابق بالرقة، كان مقرراً أن يبدأ مساء أمس، وقال لوكالة «رويترز»: «الهجوم على التنظيم في وسط الرقة سيركز على المنطقة حول الاستاد وسيحاول تطويقها».
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.