معركة إدلب تبدأ باشتباكات بين الأتراك و«النصرة»

«تحرير الشام» استبقتها بـ«حكومة مدنية»... واقتراب الحسم في الرقة

معركة إدلب تبدأ باشتباكات بين الأتراك و«النصرة»
TT

معركة إدلب تبدأ باشتباكات بين الأتراك و«النصرة»

معركة إدلب تبدأ باشتباكات بين الأتراك و«النصرة»

تبادلت القوات التركية أمس، إطلاق النار مع مقاتلي «هيئة تحرير الشام» («النصرة» سابقاً) على الأراضي السورية، في موازاة حشد تركيا قواتها على الحدود بعد الإعلان عن عملية وشيكة في محافظة إدلب لطرد قوات «الهيئة».
وقالت مصادر ميدانية في المنطقة الحدودية إن المدفعية التركية قدمت الغطاء والإسناد الناري لقوات «الجيش الحر» اعتباراً من صباح أمس، وفي الوقت نفسه، واصل الجيش التركي تحركاته في قضاء ريحانلي التابع لولاية هطاي (جنوب تركيا)، المتاخم للحدود السورية قبالة إدلب، في إطار استعداداته للدفع بعناصر من قواته إلى داخل إدلب ضمن اتفاق مناطق خفض التصعيد.
ولفت مصور في وكالة الصحافة الفرنسية إلى تمركز آليات مدرعة وقوات تركية أمس، على الحدود مع تصاعد الدخان في المنطقة جراء قذائف الهاون.
واستمرت المفاوضات، أمس، بين شخصيات مقربة من «هيئة تحرير الشام» في محاولة لإيجاد مخرج عبر منح دور لـ«حكومة الإنقاذ الوطني» التي انتخب محمد الشيخ رئيساً لها، أول من أمس، لتكون الواجهة المدنية لـ«تحرير الشام» ولإبعاد صبغة الإرهاب عنها وتولي مهمة التفاوض بشأن إدلب.
في سياق آخر، أعلن قائد ميداني في «قوات سوريا الديمقراطية» أن الهجوم الأخير على آخر الخطوط الدفاعية لـ«داعش» في معقله السابق بالرقة، كان مقرراً أن يبدأ مساء أمس، وقال لوكالة «رويترز»: «الهجوم على التنظيم في وسط الرقة سيركز على المنطقة حول الاستاد وسيحاول تطويقها».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله