معركة إدلب تبدأ باشتباكات بين الأتراك و«النصرة»

«تحرير الشام» استبقتها بـ«حكومة مدنية»... واقتراب الحسم في الرقة

معركة إدلب تبدأ باشتباكات بين الأتراك و«النصرة»
TT

معركة إدلب تبدأ باشتباكات بين الأتراك و«النصرة»

معركة إدلب تبدأ باشتباكات بين الأتراك و«النصرة»

تبادلت القوات التركية أمس، إطلاق النار مع مقاتلي «هيئة تحرير الشام» («النصرة» سابقاً) على الأراضي السورية، في موازاة حشد تركيا قواتها على الحدود بعد الإعلان عن عملية وشيكة في محافظة إدلب لطرد قوات «الهيئة».
وقالت مصادر ميدانية في المنطقة الحدودية إن المدفعية التركية قدمت الغطاء والإسناد الناري لقوات «الجيش الحر» اعتباراً من صباح أمس، وفي الوقت نفسه، واصل الجيش التركي تحركاته في قضاء ريحانلي التابع لولاية هطاي (جنوب تركيا)، المتاخم للحدود السورية قبالة إدلب، في إطار استعداداته للدفع بعناصر من قواته إلى داخل إدلب ضمن اتفاق مناطق خفض التصعيد.
ولفت مصور في وكالة الصحافة الفرنسية إلى تمركز آليات مدرعة وقوات تركية أمس، على الحدود مع تصاعد الدخان في المنطقة جراء قذائف الهاون.
واستمرت المفاوضات، أمس، بين شخصيات مقربة من «هيئة تحرير الشام» في محاولة لإيجاد مخرج عبر منح دور لـ«حكومة الإنقاذ الوطني» التي انتخب محمد الشيخ رئيساً لها، أول من أمس، لتكون الواجهة المدنية لـ«تحرير الشام» ولإبعاد صبغة الإرهاب عنها وتولي مهمة التفاوض بشأن إدلب.
في سياق آخر، أعلن قائد ميداني في «قوات سوريا الديمقراطية» أن الهجوم الأخير على آخر الخطوط الدفاعية لـ«داعش» في معقله السابق بالرقة، كان مقرراً أن يبدأ مساء أمس، وقال لوكالة «رويترز»: «الهجوم على التنظيم في وسط الرقة سيركز على المنطقة حول الاستاد وسيحاول تطويقها».
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين