معركة إدلب تبدأ باشتباكات بين الأتراك و«النصرة»

«تحرير الشام» استبقتها بـ«حكومة مدنية»... واقتراب الحسم في الرقة

معركة إدلب تبدأ باشتباكات بين الأتراك و«النصرة»
TT

معركة إدلب تبدأ باشتباكات بين الأتراك و«النصرة»

معركة إدلب تبدأ باشتباكات بين الأتراك و«النصرة»

تبادلت القوات التركية أمس، إطلاق النار مع مقاتلي «هيئة تحرير الشام» («النصرة» سابقاً) على الأراضي السورية، في موازاة حشد تركيا قواتها على الحدود بعد الإعلان عن عملية وشيكة في محافظة إدلب لطرد قوات «الهيئة».
وقالت مصادر ميدانية في المنطقة الحدودية إن المدفعية التركية قدمت الغطاء والإسناد الناري لقوات «الجيش الحر» اعتباراً من صباح أمس، وفي الوقت نفسه، واصل الجيش التركي تحركاته في قضاء ريحانلي التابع لولاية هطاي (جنوب تركيا)، المتاخم للحدود السورية قبالة إدلب، في إطار استعداداته للدفع بعناصر من قواته إلى داخل إدلب ضمن اتفاق مناطق خفض التصعيد.
ولفت مصور في وكالة الصحافة الفرنسية إلى تمركز آليات مدرعة وقوات تركية أمس، على الحدود مع تصاعد الدخان في المنطقة جراء قذائف الهاون.
واستمرت المفاوضات، أمس، بين شخصيات مقربة من «هيئة تحرير الشام» في محاولة لإيجاد مخرج عبر منح دور لـ«حكومة الإنقاذ الوطني» التي انتخب محمد الشيخ رئيساً لها، أول من أمس، لتكون الواجهة المدنية لـ«تحرير الشام» ولإبعاد صبغة الإرهاب عنها وتولي مهمة التفاوض بشأن إدلب.
في سياق آخر، أعلن قائد ميداني في «قوات سوريا الديمقراطية» أن الهجوم الأخير على آخر الخطوط الدفاعية لـ«داعش» في معقله السابق بالرقة، كان مقرراً أن يبدأ مساء أمس، وقال لوكالة «رويترز»: «الهجوم على التنظيم في وسط الرقة سيركز على المنطقة حول الاستاد وسيحاول تطويقها».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.