3 مرشحين عرب يخوضون معركة «اليونيسكو» اليوم

الفرنسية تخلط الأوراق... ومصر تحذِّر من «شراء الأصوات»

مشهد عام لمقر اليونيسكو في باريس (رويترز)
مشهد عام لمقر اليونيسكو في باريس (رويترز)
TT

3 مرشحين عرب يخوضون معركة «اليونيسكو» اليوم

مشهد عام لمقر اليونيسكو في باريس (رويترز)
مشهد عام لمقر اليونيسكو في باريس (رويترز)

تنطلق في باريس، اليوم، معركة المنافسة على منصب المدير العام الجديد لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)، التي يخوضها 3 مرشحين عرب هم: مشيرة خطاب من مصر، وفيرا خوري لاكويه من لبنان، إضافة إلى القطري حمد بن عبد العزيز الكواري, إضافة إلى 4 آخرين.
وتؤكد أوساط المرشحة المصرية الوزيرة السابقة مشيرة خطاب أنها تحظى بدعم الاتحاد الأفريقي، وأنها مرشحة أفريقيا ودول حوض المتوسط فضلاً عن العرب.
غير أن هناك مخاوف من تفتت الأصوات العربية لصالح مرشحين آخرين، أبرزهم وزيرة الثقافة الفرنسية السابقة أودري أزولاي التي خلطت الأوراق بعض الشيء، خاصة أنه جرى العرف ألا تقدم فرنسا مرشحاً لمنصب المدير العام؛ كونها تستضيف مقر المنظمة، لكنها خالفت التقاليد في هذه الدورة.
ولم يحظ العرب مطلقاً بهذا المنصب الرفيع طوال تاريخ المنظمة. ولمحت مصر إلى مساعٍ لشراء أصوات الأعضاء في الانتخابات. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد أبو زيد أمس، إن «وزير الخارجية سامح شكري، الموجود في باريس لمتابعة الانتخابات، أكد ثقته في أن تختار اليونيسكو مديرها الجديد بشكل نزيه (....)، وأنه من الصعب شراؤها مثلما تم شراء انتخابات أخرى»، في إشارة لفوز قطر بتنظيم كأس العالم 2022.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.