فنجان القهوة يغيّر قنوات التلفزيون عن بعد

تغيير قنوات التليفزيون عن بعد
تغيير قنوات التليفزيون عن بعد
TT

فنجان القهوة يغيّر قنوات التلفزيون عن بعد

تغيير قنوات التليفزيون عن بعد
تغيير قنوات التليفزيون عن بعد

تسمح تقنية جديدة بالتحكم عن بعد في أجهزة التلفزيون عن طريق تحريك الأغراض التي نستخدمها في حياتنا اليومية مثل فنجان القهوة، حسب ما ابتكره باحث بريطاني. ولا تتطلب التقنية الجديدة التي تحمل اسم «ماتش بوينت» سوى إلى كاميرا إنترنت من أجل رصد الحركات وبرنامج خاص يتم تنزيله على التلفزيون.
وتسمح هذه التقنية باختيار أغراض مختلفة من حياتنا اليومية أو أجزاء الجسم المختلفة، وتحريكها من أجل التحكم في وظائف التلفزيون. ومن أجل تشغيل البرنامج، يتم الضغط على أيقونة خاصة على شاشة التلفزيون تمثل الوظائف المختلفة مثل التحكم في درجة الصوت أو تغيير القناة أو درجة السطوع وغيرها. وبمجرد اختيار الوظيفة المطلوبة، يقوم المستخدم بالتلويح بالغرض الذي يريد استخدامه كوسيلة للتحكم في الهواء بحركة دائرية، بحيث يقوم البرنامج بالتعرف على هذا الغرض باعتباره أداء للتحكم عن بعد.
وأفاد الموقع الإلكتروني «نيو ساينتست» المتخصص في الأبحاث العلمية والتكنولوجيا بأن التقنية الجديدة التي ابتكرها الباحث كريستوفر كلارك من جامعة لانكستر البريطانية: «تبحث ببساطة عن الحركات، وبالتالي فإن أي شخص يمكنه التحكم عن بعد في جهاز التلفزيون»، مضيفا أنه ليس من الضروري أن يظهر الغرض المستخدم في التحكم عن بعد بشكل كامل أمام الكاميرا.
وذكر الموقع الإلكتروني أنه من أجل الحيلولة دون تلقي التلفزيون أوامر عن طريق الخطأ بواسطة المستخدم، قام الباحث كريستوفر كلارك باختيار الحركة الدائرية كوسيلة للربط بين التلفزيون والغرض الذي يتم استخدامه في التحكم عن بعد، حيث إن الشخص عادة لا يقوم بحركات دائرية عن طريق الخطأ.
ويقول كريستوفر كلارك إن التقنية الجديدة لها تطبيقات كثيرة، مؤكدا أن العاملين في مجال الطب أبدوا اهتماما كبيرا بهذه التقنية حيث إن الجراحين على سبيل المثال كثيرا ما يحتاجون إلى استعراض بيانات معينة على الشاشات أثناء الجراحة، ولكنهم لا يستطيعون على سبيل المثال ترك المبضع أو الأداة الطبية للضغط على أزرار الشاشة، وبالتالي فإن مثل هذه التقنية سوف تكون لها أهمية بالغة بالنسبة لهم. ويرى كلارك أنه من الممكن تطويع هذه التقنية الجديدة بحيث تناسب استخدامات أي شخص يحتاج إلى التحكم في الأجهزة الإلكترونية دون أن يضطر إلى لمسها.


مقالات ذات صلة

اختتام معرض «CES» بابتكارات تعكس توجه مستقبل التكنولوجيا الاستهلاكية

تكنولوجيا استقطبت دورة هذا العام أكثر من 100 ألف مشارك وشركة عارضة في مدينة لاس فيغاس (CES)

اختتام معرض «CES» بابتكارات تعكس توجه مستقبل التكنولوجيا الاستهلاكية

في لاس فيغاس كمبيوترات قابلة للطي، وشاشات فائقة السطوع، وساعات اللياقة الذكية وأجهزة للعرض المنزلي وغيرها.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا يعد «Daily Listen» من «غوغل» نموذجاً مثيراً لكيفية تطور الوسائط الشخصية في السنوات القادمة (أدوبي)

بودكاست من «غوغل» يُقدمه اثنان من روبوتات الدردشة فقط!

روبوتا الدردشة يناقشان مواضيع تتماشى تماماً مع اهتماماتك الخاصة بناءً على تاريخ بحثك ونشاطك.

نسيم رمضان (لندن)
خاص تتوافق مبادرات «آي بي إم» في مجال الذكاء الاصطناعي مع «رؤية 2030» مما يضع المنطقة في موقع رائد في مجال الابتكار (أدوبي)

خاص مدير عام «آي بي إم» لـ«الشرق الأوسط»: الذكاء الاصطناعي قادر على جني 4 تريليونات دولار سنوياً

يعدّ سعد توما مدير عام «آي بي إم» في الشرق الأوسط وأفريقيا خلال لقاء مع «الشرق الأوسط»، أن الذكاء الاصطناعي «ليس مجرد أداة أخرى، بل ورشة عمل بأكملها».

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا يستمر معرض «CES 2025» حتى التاسع من شهر يناير بمشاركة عشرات الآلاف من عشاق التكنولوجيا والشركات التقنية في مدينة لاس فيغاس (CES)

معرض «CES» يكشف أحدث صيحات التقنيات الاستهلاكية لـ2025

إليكم بعض أبرز الابتكارات التي تكشف عنها كبريات شركات التكنولوجيا خلال أيام المعرض الأربعة في مدينة لاس فيغاس.

نسيم رمضان (لندن)
خاص توفر السيارة أحدث التقنيات بما في ذلك نظام صوتي قوي وميزات مساعدة السائق المتقدمة والتكامل السلس مع الهواتف الذكية (كاديلاك)

خاص تعرف على التقنيات التي تطرحها «كاديلاك» في «إسكاليد 2025»

«الشرق الأوسط» تـتحدث إلى سارة سميث مديرة هندسة البرامج في «كاديلاك».

نسيم رمضان (لندن)

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».