خادم الحرمين: العلم والمعرفة يعززان التسامح والتعايش

تسلم دكتوراه فخرية من جامعة موسكو لدوره في خدمة السلم العالمي

خادم الحرمين الشريفين أثناء تسلمه شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة موسكو أمس (تصوير: بندر الجلعود)
خادم الحرمين الشريفين أثناء تسلمه شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة موسكو أمس (تصوير: بندر الجلعود)
TT

خادم الحرمين: العلم والمعرفة يعززان التسامح والتعايش

خادم الحرمين الشريفين أثناء تسلمه شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة موسكو أمس (تصوير: بندر الجلعود)
خادم الحرمين الشريفين أثناء تسلمه شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة موسكو أمس (تصوير: بندر الجلعود)

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أن «العلم والمعرفة هما الأساس الذي تقوم عليه نهضة الأمم، من خلال تكوين أجيال متعلمة تقود المجتمعات، وتسهم في تعزيز التسامح والتعايش بين الشعوب، والمحافظة على المنجزات الحضارية».
ودعا الملك سلمان، في كلمة ألقاها، أمس، خلال الحفل الذي أقامته جامعة موسكو الحكومية للعلاقات الدولية احتفاءً بزيارته، والذي شهد تسليمه شهادة الدكتوراه الفخرية تقديراً لدوره في خدمة السلام والاستقرار في العالم، ودوره الفاعل في تنمية وتعزيز العلاقات «السعودية - الروسية، دعا الجامعات ومراكز العلم والفكر في السعودية وروسيا إلى {مد جسور التواصل والتعاون بما يخدم الشعبين وشعوب العالم أجمع».
وأعرب الملك سلمان، في كلمته، عن سعادته بقبوله شهادة الدكتوراه من صرح علمي قال عنه إنه يمثل بسجله المميز منارةً علميةً مشرقةً.
وعقب مراسم تسليم خادم الحرمين الشريفين الدكتوراه الفخرية، مازح الملك سلمان البروفسور آناتولي توركانوف، مدير الجامعة، قائلاً: «الآن أنا الدكتور سلمان»، فردّ مدير الجامعة: «أنتم أكثر من ذلك»، ليصفق بعدها الحضور.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله