هجرة المصريين عبر ليبيا... ألغام ومطاردات وصحراء تبتلع التائهين

«الشرق الأوسط» تتحرى أسبابها وتتبع طرق التهريب ومخاطرها

هجرة المصريين عبر ليبيا... ألغام ومطاردات وصحراء تبتلع التائهين
TT

هجرة المصريين عبر ليبيا... ألغام ومطاردات وصحراء تبتلع التائهين

هجرة المصريين عبر ليبيا... ألغام ومطاردات وصحراء تبتلع التائهين

تدفع البطالة والظروف الاقتصادية الصعبة والبحث عن حياة أفضل مئات الشبان المصريين إلى الهجرة غير الشرعية عبر صحراء ليبيا، مجازفين بأرواحهم في حقول ألغام ومطاردات أمنية، ويتيه بعضهم في الصحراء لتبتلعهم.
«الشرق الأوسط» التي سعت لتتبع «رحلة العطش والتيه» للمهاجرين غير الشرعيين في صحراء ليبيا، وجدت أن الرغبة الجامحة في السفر لدى الشبان «المغامرين» كانت تتلاقى مع رغبة السماسرة في تحقيق أرباح كبيرة بأقل مجهود ممكن.
وباتت «خطوط التهريب الساخنة» معروفة للجميع لكثرة حوادث الموت التي تقع بها. ورغم محاولات التصدي للهجرة غير الشرعية من قبل قوات الجيش في مصر وليبيا، فإن عصابات التهريب تنجح كل مرة في إيجاد وسيلة تسمح لها باختراق الحدود بين البلدين، سالكة ممرات رئيسية مثل طريق البحر المتوسط، حيث تستخدم مراكب الصيد المصرية لنقل المهاجرين إلى الشواطئ الليبية. ويقع ممر آخر للتهريب جنوب منفذ السلوم، وهي منطقة معروفة بوجود كثير من حقول الألغام فيها.
وتُعد منطقة جنوب واحة سيوة أو «بحر الرمال العظيم»، ثالث أهم ممرات الهجرة غير الشرعية، وتم اللجوء إليها بعد تضييق الخناق من قبل قوات حرس الحدود المصرية على المهربين الذين كانوا يستخدمون القرى الحدودية غرب مدينة سيوة.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.