استطلاع: واحد من كل ثلاثة ألمان يؤيدون الخروج المبكر لميركلhttps://aawsat.com/home/article/1045116/%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B7%D9%84%D8%A7%D8%B9-%D9%88%D8%A7%D8%AD%D8%AF-%D9%85%D9%86-%D9%83%D9%84-%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB%D8%A9-%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%A4%D9%8A%D8%AF%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B1%D9%88%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D9%83%D8%B1-%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%84
استطلاع: واحد من كل ثلاثة ألمان يؤيدون الخروج المبكر لميركل
المستشارة الألمانية انجيلا ميركل (رويترز)
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
استطلاع: واحد من كل ثلاثة ألمان يؤيدون الخروج المبكر لميركل
المستشارة الألمانية انجيلا ميركل (رويترز)
يرغب أكثر من ثلث الألمان في أن تترك المستشارة أنجيلا ميركل منصبها قبل نهاية فترة ولايتها التي تستمر لأربعة أعوام، وفقا لنتائج استطلاع أجري بتكليف من وكالة الأنباء الألمانية. وقال نحو 36 في المائة ممن شملهم الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة «يوجوف» إنه ينبغي لها أن تتخلى عن مكانها كرئيسة للحكومة وأن تدع شخصا آخر يتولى السلطة قبل عام 2021. وأيد 44 في المائة بقاء ميركل حتى انتهاء فترة ولايتها بالكامل، ولم يحدد 20 في المائة تأييدهم لأي من الموقفين. وفقد الحزب الديمقراطي الذي تقوده ميركل شريحة كبيرة من نصيبه من الأصوات في الانتخابات التي أجريت الشهر الماضي، وتنازل عن بعض التأييد لحزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني الشعبوي. وبحصوله على نسبة 9.32 في المائة من الأصوات، لا يزال الحزب الديمقراطي والحزب الاجتماعي البافاري، أكبر قوة في البرلمان الجديد. وتسعى ميركل حاليا إلى قيادة ائتلاف حاكم، ربما مع حزبين آخرين.
روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5091030-%D8%B1%D9%88%D8%AA%D9%87-%D9%8A%D8%AC%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%AA%D9%88-%D8%AA%D8%A8%D9%86%D9%8A-%D8%B9%D9%82%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%B6%D9%88%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B2%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A-%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.
وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.
ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.
وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.
وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.
وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.
وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.
وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.
واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».