انتشال جثث 21 مصرياً قتلهم «داعش» في ليبيا

الجثامين وجدت مكبلة الأيادي ومقطوعة الرأس

النائب العام الليبي الصديق الصور (أ.ف.ب)
النائب العام الليبي الصديق الصور (أ.ف.ب)
TT

انتشال جثث 21 مصرياً قتلهم «داعش» في ليبيا

النائب العام الليبي الصديق الصور (أ.ف.ب)
النائب العام الليبي الصديق الصور (أ.ف.ب)

أعلن مكتب النائب العام الليبي مساء أمس (الجمعة) العثور على 21 جثة للأقباط المصريين الذين ذبحوا على يد عناصر تنظيم «داعش» المتطرف في سرت عام 2015.
وانتشلت الأجهزة المختصة في ليبيا الجثامين حيث كانت مكبلة الأيادي ومقطوعة الرأس وبالزي البرتقالي كما ظهرت في شريط الفيديو لعملية ذبحهم، حسبما ذكر بيان لغرفة عمليات «البنيان المرصوص»، التابع لحكومة الوفاق الوطني الليبية المدعومة دوليا.
وفي نهاية الشهر الماضي، أعلن رئيس التحقيقات بمكتب النائب العام الليبي المكلف الصديق الصور القبض على منفذ ومصور واقعة ذبح الأقباط المصريين في سرت بوسط ليبيا.
وقال الصور، خلال مؤتمر صحافي لإعلان نتائج التحقيقات مع عناصر تنظيم «داعش» الذين جرى القبض عليهم في سرت، إنه «تم تحديد أماكن دفنهم وسنبحث عنهم».
يذكر أنه في نهاية ديسمبر (كانون الأول) 2013. أعلن تنظيم داعش في ليبيا، خطف سبعة عمال مصريين أقباط في مدينة سرت، ثم اختطف 14 آخرين في مطلع يناير (كانون الثاني) 2015 من منازلهم في سرت، وفي 15 فبراير (شباط) 2015، نشر داعش التنظيم المتطرف مقطع فيديو مدته 5 دقائق، يظهر فيه مجموعة من مقاتليه، وكل واحد منهم يمسك برأس قبطي ويذبحه.



أكثر من 30 غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية الليلة الماضية

لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)
لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)
TT

أكثر من 30 غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية الليلة الماضية

لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)
لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)

شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت ليل السبت - الأحد، أعنف ليلة منذ بداية القصف الإسرائيلي، إذ استهدفت بأكثر من 30 غارة، سمعت أصداؤها في بيروت، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.

ووفق الوكالة الوطنية للإعلام، غطت سحب الدخان الأسود أرجاء الضاحية كافة، حيث استهدفت الغارات محطة توتال على طريق المطار، ومبنى في شارع البرجاوي بالغبيري، ومنطقة الصفير وبرج البراجنة، وصحراء الشويفات وحي الأميركان ومحيط المريجة الليلكي وحارة حريك.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه نفذ سلسلة من الغارات الجوية المحددة على مواقع تابعة لـ«حزب الله» في بيروت، بما في ذلك «كثير من مستودعات الأسلحة وبنية تحتية أخرى للمسلحين».

ويتهم الجيش الإسرائيلي «حزب الله» بوضع مواقع تخزين وإنتاج الأسلحة، تحت مبانٍ سكنية، في العاصمة اللبنانية، مما يعرض السكان للخطر ويتعهد بالاستمرار في ضرب الأصول العسكرية لـ«حزب الله» بكامل قوته.

وخلال الأيام الماضية، أصدر الجيش الإسرائيلي طلبات إخلاء لأماكن في الضاحية الجنوبية لبيروت عدة مرات، حيث يواصل قصف كثير من الأهداف وقتل قادة في «حزب الله» و«حماس».

وأعلنت إسرائيل منتصف الشهر الماضي، نقل «الثقل العسكري» إلى الجبهة الشمالية. وبدأت منذ 23 سبتمبر (أيلول)، تكثيف غاراتها الجوية خصوصاً في مناطق تعدّ معاقل لـ«حزب الله» في الجنوب والشرق والضاحية الجنوبية لبيروت.

وأعلنت إسرائيل أنها بدأت في 30 سبتمبر (أيلول)، عمليات «برية محدودة وموضعية ومحددة الهدف» في جنوب لبنان تستهدف «بنى تحتية» عائدة لـ«حزب الله».