مدريد تتخذ إجراءات اقتصادية ضد كاتالونيا

سهلت خروج الشركات والمصارف من الإقليم

مدريد تتخذ إجراءات اقتصادية ضد كاتالونيا
TT

مدريد تتخذ إجراءات اقتصادية ضد كاتالونيا

مدريد تتخذ إجراءات اقتصادية ضد كاتالونيا

قرر «كايشابنك»، ثالث أكبر بنك إسباني، أمس، نقل مقره خارج كاتالونيا «بسبب الوضع السياسي والاجتماعي الحالي في المنطقة»، حسب بيان. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية، عن البيان، أن مقر البنك سيُنقل من برشلونة إلى فالنسيا (جنوب شرق) بهدف ضمان «حماية العملاء والمساهمين والموظفين» والحفاظ على «السلامة القانونية والنظامية»، وذلك في وقت تهدد فيه سلطات إقليم كاتالونيا بإعلان الاستقلال من جانب واحد.
يأتي ذلك غداة قرار مماثل اتخذه «بانكو دو ساباديل»، ثاني أهم بنوك إسبانيا. كما قررت مجموعة الغاز الطبيعي الإسبانية نقل مقرها خارج كاتالونيا بسبب الأزمة السياسية بين برشلونة ومدريد و«غياب الأمان القانوني» بسبب «الأحداث الاجتماعية والسياسية التي حدثت في الأسابيع الأخيرة في كاتالونيا»، حسب بيان للشركة.
إلى ذلك، أعلنت الحكومة الإسبانية، أمس، أنها أصدرت مرسوماً يبسّط إجراءات تغيير مقر الشركات. وقال وزير الاقتصاد لويس دي غيندوس للصحافيين في ختام اجتماع الحكومة إن «السياسات اللامسؤولة» للسلطة التنفيذية الكاتالونية «تثير قلقاً ومخاوف، وهذا أسوأ ما يمكن أن يحدث في عالم الشركات».
وذكرت وزارة الاقتصاد، في بيان، أن المرسوم «يستجيب لطلب قطاعات مهمة في الاقتصاد لمواجهة الصعوبات التي يواجهها سير عملها الطبيعي في جزء من الأراضي الوطنية».
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين