كمين إرهابي يكشف الوجود الأميركي في النيجر

صورة وزعها الجيش الأميركي أمس لقوات نيجرية خلال مشاركتها في تمارين «فلينتلوك» في ديفا بالنيجر في 3 مارس 2017 (إ.ب.أ)
صورة وزعها الجيش الأميركي أمس لقوات نيجرية خلال مشاركتها في تمارين «فلينتلوك» في ديفا بالنيجر في 3 مارس 2017 (إ.ب.أ)
TT

كمين إرهابي يكشف الوجود الأميركي في النيجر

صورة وزعها الجيش الأميركي أمس لقوات نيجرية خلال مشاركتها في تمارين «فلينتلوك» في ديفا بالنيجر في 3 مارس 2017 (إ.ب.أ)
صورة وزعها الجيش الأميركي أمس لقوات نيجرية خلال مشاركتها في تمارين «فلينتلوك» في ديفا بالنيجر في 3 مارس 2017 (إ.ب.أ)

كشف الإعلان عن مقتل 3 من القوات الخاصة الأميركية في كمين إرهابي دبّره مسلحون في النيجر قرب الحدود مع مالي، أول من أمس، عن الوجود العسكري الأميركي في الساحل الأفريقي الذي يعد منطقة نفوذ لتنظيمات إرهابية أبرزها «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي».
وأكد البنتاغون في بيان أمس مقتل 3 جنود أميركيين من القوات الخاصة ورابع من «دولة شريكة» عندما تعرضت دورية أميركية - نيجرية مشتركة لكمين قرب الحدود مع مالي في جنوب غربي النيجر.
بدورها، تحدثت المصادر الرسمية في النيجر عن مقتل 3 جنود أميركيين و5 نيجريين في الهجوم.
وأسفر الهجوم - الكمين أيضاً عن إصابة جنديين أميركيين نقلا إلى ألمانيا للعلاج، حسبما أفادت القيادة الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) التي تتخذ من مدينة شتوتغارت الألمانية مقراً. وتعدّ هذه المرة الأولى التي يجري فيها الإقرار بوجود جنود أميركيين في المنطقة.
وفي البيت الأبيض، قالت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية سارة ساندرز إنه تم إبلاغ الرئيس دونالد ترمب «بشأن النيجر»، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
ووقع الهجوم أثناء إقدام كتيبة الأمن والاستخبارات النيجرية، مرفوقة بعناصر من القوات الخاصة الأميركية يشرفون على تدريبها، على ملاحقة مسلحين مجهولين قدموا من دولة مالي، وشنوا هجوماً على قرية تونغو تونغو الواقعة في منطقة تيلابيري الحدودية. وفور وقوع الهجوم، انطلقت عمليات تمشيط واسعة لمنطقة الشريط الحدودي بين النيجر ومالي، وهي واحدة من أكثر مناطق الصحراء الكبرى صعوبة، لأنها مفتوحة، وتنتشر فيها شبكات تهريب السلاح والبشر، وتتخذ منها الجماعات الإرهابية ملاذاً آمناً وقاعدة خلفية لشن هجمات إرهابية في مالي والنيجر وبوركينافاسو.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».