خادم الحرمين يبدأ زيارة تاريخية إلى روسيا

الملك سلمان بن عبد العزيز لدى وصوله إلى موسكو أمس (تصوير: بندر الجلعود)
الملك سلمان بن عبد العزيز لدى وصوله إلى موسكو أمس (تصوير: بندر الجلعود)
TT

خادم الحرمين يبدأ زيارة تاريخية إلى روسيا

الملك سلمان بن عبد العزيز لدى وصوله إلى موسكو أمس (تصوير: بندر الجلعود)
الملك سلمان بن عبد العزيز لدى وصوله إلى موسكو أمس (تصوير: بندر الجلعود)

يبدأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم، زيارة رسمية إلى روسيا، تأتي استجابةً لدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ووصل خادم الحرمين الشريفين، مساء أمس، إلى موسكو، حيث كان في استقباله، بمطار فنوكوفو الرئاسي، النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي إيغور شوفالوف، وعبد الرحمن الرسي، سفير السعودية لدى روسيا. وقد أُجريت للملك سلمان مراسم استقبال رسمية، حيث عُزف السلام الملكي السعودي والسلام الوطني الروسي، ثم استعرض حرس الشرف.
وبعد وصوله إلى موسكو، عبّر الملك سلمان عن سعادته بزيارة روسيا، معربا عن تطلعه لأن تحقق هذه الزيارة ما يطمح له البلدان من تعزيز العلاقات الثنائية وتطوير التعاون المشترك لما فيه خير وصالح البلدين والشعبين الصديقين وخدمة الأمن والسلم الدوليين.
وكان الملك سلمان بن عبد العزيز، قد غادر جدة في وقت سابق أمس، وقبل مغادرته، أصدر أمراً ملكياً يقضي بإنابة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، في إدارة شؤون الدولة خلال فترة غيابه.
وأعلن الديوان الملكي السعودي، في بيان، أن خادم الحرمين الشريفين سيلتقي خلال زيارته روسيا، الرئيس فلاديمير بوتين، وعدداً من كبار المسؤولين. وتفاعلت الأوساط الروسية الرسمية والشعبية مع الزيارة التاريخية التي يقوم بها الملك سلمان. ورحب الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف، بزيارة الملك سلمان عبر حسابه على «إنستغرام» بقوله: «مرحباً بكم في روسيا».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».