القوات العراقية تدخل الحويجة

سكان فارون من الحويجة يعبرون النهر تمهيداً لنقلهم إلى مخيمات قرب كركوك أمس (رويترز)
سكان فارون من الحويجة يعبرون النهر تمهيداً لنقلهم إلى مخيمات قرب كركوك أمس (رويترز)
TT

القوات العراقية تدخل الحويجة

سكان فارون من الحويجة يعبرون النهر تمهيداً لنقلهم إلى مخيمات قرب كركوك أمس (رويترز)
سكان فارون من الحويجة يعبرون النهر تمهيداً لنقلهم إلى مخيمات قرب كركوك أمس (رويترز)

تمكنت القوات العراقية من دخول مدينة الحويجة الواقعة جنوب غربي كركوك، أمس، بعد معارك ضارية ضد مسلحي تنظيم داعش، فيما تواصل فرار المدنيين من المدينة.
وقال قائد عمليات تحرير الحويجة، الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله، في بيان، إن «قوات الجيش والشرطة الاتحادية والرد السريع و(الحشد الشعبي) اقتحمت مركز قضاء الحويجة»، مؤكداً «مواصلة التقدم لاستعادة السيطرة على المدينة».
وذكر شهود عيان من الحويجة عبر الهاتف لـ«الشرق الأوسط»، أنه مع اقتحام القوات العراقية المدينة، أمس، فر مسلحو «داعش» باتجاه ناحية الرياض، آخر معاقل التنظيم جنوب غربي كركوك، ولم يبدوا مقاومة شرسة لتقدم القوات. غير أن المسلحين لا يزالون يحتفظون ببعض الجيوب داخل الحويجة. وقال محمد سعيد، وهو مقاتل في الفرقة الـ«15» من الجيش شارك في معارك تحرير قضاء الحويجة، إن «التنظيم منهار، ولا يبدي مسلحوه مقاومة ويفرون من المواجهة. إن غالبية من فروا منهم من المناطق المحررة في حدود قضاء الحويجة كانوا من الأجانب، وبحسب معلوماتنا انسحبوا إلى جبال حمرين». ولفت إلى أن التنظيم استخدم عدداً كبيراً من السيارات المفخخة التي يقودها انتحاريوه في معارك نواحي الزاب والعباسي في محيط الحويجة، لإيقاف تقدم القوات، لكنه لم يبد مقاومة في المدينة نفسها.
يذكر أن الحويجة كانت تشكل قاعدة رئيسية لمسلحي «داعش» في مناطق شمال العراق بعد مدينة الموصل.
....المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».