استئناف الإنتاج في حقل الشرارة النفطي الليبي

بعد إغلاقه 3 أيام على يد جماعات مسلحة

مصفاة نفط ليبية (رويترز)
مصفاة نفط ليبية (رويترز)
TT

استئناف الإنتاج في حقل الشرارة النفطي الليبي

مصفاة نفط ليبية (رويترز)
مصفاة نفط ليبية (رويترز)

قال مصطفى صنع الله، رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، إن الإنتاج في حقل الشرارة النفطي العملاق استؤنف صباح اليوم الأربعاء، بعد ثلاثة أيام من إغلاقه على أيدي جماعات مسلحة.
وقال صنع الله لـ«رويترز» إن الحقل، الذي كان يضخ أكثر من 230 ألف برميل يومياً، استأنف العمل في نحو الساعة الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي.
ولم يكشف أي تفاصيل بشأن كيفية الوصول إلى استئناف الإنتاج. وأغلقت جماعات مسلحة حقل الشرارة في وقت متأخر مساء الأحد الماضي، وقدمت سلسلة من المطالب تتعلق بالرواتب وأمور أخرى.
وكان مهندس يعمل في الحقل قال إن استعدادات استئناف الإنتاج كانت لا تزال جارية حتى وقت مبكر صباح اليوم، وإن الإنتاج سيعود تدريجيا.
وقال مصدر إن مؤسسة النفط الليبية رفعت حالة القوة القاهرة عن تحميلات خام الشرارة من الزاوية اليوم.
وتعرض إنتاج حقل الشرارة لانقطاعات متكررة هذا العام بسبب إغلاق جماعات مسلحة له واحتجاجات ومشكلات أمنية.
وقال صنع الله إن الحقل، الذي كان ينتج ما يصل إلى 280 ألف برميل يوميا، حيوي لتحقيق انتعاش جزئي في إنتاج النفط الليبي.
وكانت ليبيا تضخ نحو مليون برميل يوميا قبل أحدث إغلاق. وتدير المؤسسة الوطنية للنفط حقل الشرارة بالشراكة مع شركات نفط ريبسول وتوتال و«أو إم في» وشتات أويل.



رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
TT

رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)

قال الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما، إنه لن يتخلى عن حزمة الإنقاذ البالغة 3 مليارات دولار والتي حصلت عليها البلاد من صندوق النقد الدولي، لكنه يريد مراجعة الاتفاق لمعالجة الإنفاق الحكومي المسرف وتطوير قطاع الطاقة.

وأضاف ماهاما، الرئيس السابق الذي فاز في انتخابات 7 ديسمبر (كانون الأول) بفارق كبير، لـ«رويترز» في وقت متأخر من يوم الجمعة، أنه سيسعى أيضاً إلى معالجة التضخم وانخفاض قيمة العملة للتخفيف من أزمة تكاليف المعيشة في الدولة الواقعة بغرب أفريقيا.

وكان ماهاما قال في وقت سابق، إنه سيعيد التفاوض على برنامج صندوق النقد الدولي الذي حصلت عليه حكومة الرئيس المنتهية ولايته نانا أكوفو في عام 2023.

وقال ماهاما: «عندما أتحدث عن إعادة التفاوض، لا أعني أننا نتخلى عن البرنامج. نحن ملزمون به؛ ولكن ما نقوله هو أنه ضمن البرنامج، يجب أن يكون من الممكن إجراء بعض التعديلات لتناسب الواقع». وأعلنت اللجنة الانتخابية في غانا فوز ماهاما، الذي تولى منصبه من 2012 إلى 2016، بالانتخابات الرئاسية بحصوله على 56.55 في المائة من الأصوات.

وقد ورث الرئيس المنتخب لثاني أكبر منتج للكاكاو في العالم، دولة خرجت من أسوأ أزمة اقتصادية منذ جيل، مع اضطرابات في صناعتي الكاكاو والذهب الحيويتين.

التركيز على الإنفاق والطاقة ساعد اتفاق صندوق النقد الدولي في خفض التضخم إلى النصف وإعادة الاقتصاد إلى النمو، لكن ماهاما قال إن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتخفيف الصعوبات الاقتصادية.

وقال ماهاما، الذي فاز حزبه المؤتمر الوطني الديمقراطي بسهولة في تصويت برلماني عقد في 7 ديسمبر: «الوضع الاقتصادي مأساوي... وسأبذل قصارى جهدي وأبذل قصارى جهدي وأركز على تحسين حياة الغانيين».

وأوضح أن «تعدد الضرائب» المتفق عليها بوصفها جزءاً من برنامج صندوق النقد الدولي، جعل غانا «غير جاذبة للأعمال». وقال: «نعتقد أيضاً أن (صندوق النقد الدولي) لم يفرض ضغوطاً كافية على الحكومة لخفض الإنفاق المسرف»، مضيفاً أن المراجعة ستهدف إلى خفض الإنفاق، بما في ذلك من جانب مكتب الرئيس.

ولفت إلى أن صندوق النقد الدولي وافق على إرسال بعثة مبكرة لإجراء مراجعة منتظمة، مضيفاً أن المناقشات ستركز على «كيفية تسهيل إعادة هيكلة الديون» التي وصلت الآن إلى مرحلتها الأخيرة. وقال إن الاتفاق المنقح مع صندوق النقد الدولي سيسعى أيضاً إلى إيجاد حلول مستدامة لمشاكل الطاقة، لتجنب انقطاع التيار الكهربائي المستمر.

وقال ماهاما: «سنواجه موقفاً حرجاً للغاية بقطاع الطاقة. شركة الكهرباء في غانا هي الرجل المريض لسلسلة القيمة بأكملها ونحن بحاجة إلى إصلاحها بسرعة».