اجتماع الحكومة في غزة يرحّل العُُقَد إلى القاهرة

الحمد الله خلال ترؤسه أمس اجتماع حكومة التوافق الوطني الأول في غزة منذ عام 2014 (رويترز)
الحمد الله خلال ترؤسه أمس اجتماع حكومة التوافق الوطني الأول في غزة منذ عام 2014 (رويترز)
TT

اجتماع الحكومة في غزة يرحّل العُُقَد إلى القاهرة

الحمد الله خلال ترؤسه أمس اجتماع حكومة التوافق الوطني الأول في غزة منذ عام 2014 (رويترز)
الحمد الله خلال ترؤسه أمس اجتماع حكومة التوافق الوطني الأول في غزة منذ عام 2014 (رويترز)

عقدت الحكومة الفلسطينية أمس أول اجتماع لها في قطاع غزة منذ ثلاث سنوات، لكنها لم تتخذ أي قرارات فورية، وأحالت الملفات الصعبة والمعقدة إلى لقاء يحضره قادة من حركتي «فتح» و«حماس» في القاهرة الأسبوع المقبل.
وقال رئيس الحكومة رامي الحمد الله في الاجتماع الذي عقد في منزل الرئيس محمود عباس في غزة، إنه سيتم إحالة جميع المسائل العالقة، التي شكلت عوائق قديمة وحالت دون إتمام المصالحة، إلى لقاء القاهرة. وتريد السلطة السيطرة الكاملة على قطاع غزة بما يشمل الأمن والمعابر والحدود. ويتعين على «فتح» و«حماس» حل هذه المشكلات إضافة إلى البرنامج السياسي والانتخابات.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه يجب تمكين الحكومة من بسط صلاحياتها الكاملة في قطاع غزة بما يشمل الأمن والحدود والمعابر وكل شيء آخر.
ووجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، كلمة إلى الفلسطينيين قال فيها إن هناك «فرصة سانحة» لتحقيق السلام في المنطقة إذا نجحت المصالحة الفلسطينية.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.