اجتماع الحكومة في غزة يرحّل العُُقَد إلى القاهرة

الحمد الله خلال ترؤسه أمس اجتماع حكومة التوافق الوطني الأول في غزة منذ عام 2014 (رويترز)
الحمد الله خلال ترؤسه أمس اجتماع حكومة التوافق الوطني الأول في غزة منذ عام 2014 (رويترز)
TT

اجتماع الحكومة في غزة يرحّل العُُقَد إلى القاهرة

الحمد الله خلال ترؤسه أمس اجتماع حكومة التوافق الوطني الأول في غزة منذ عام 2014 (رويترز)
الحمد الله خلال ترؤسه أمس اجتماع حكومة التوافق الوطني الأول في غزة منذ عام 2014 (رويترز)

عقدت الحكومة الفلسطينية أمس أول اجتماع لها في قطاع غزة منذ ثلاث سنوات، لكنها لم تتخذ أي قرارات فورية، وأحالت الملفات الصعبة والمعقدة إلى لقاء يحضره قادة من حركتي «فتح» و«حماس» في القاهرة الأسبوع المقبل.
وقال رئيس الحكومة رامي الحمد الله في الاجتماع الذي عقد في منزل الرئيس محمود عباس في غزة، إنه سيتم إحالة جميع المسائل العالقة، التي شكلت عوائق قديمة وحالت دون إتمام المصالحة، إلى لقاء القاهرة. وتريد السلطة السيطرة الكاملة على قطاع غزة بما يشمل الأمن والمعابر والحدود. ويتعين على «فتح» و«حماس» حل هذه المشكلات إضافة إلى البرنامج السياسي والانتخابات.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه يجب تمكين الحكومة من بسط صلاحياتها الكاملة في قطاع غزة بما يشمل الأمن والحدود والمعابر وكل شيء آخر.
ووجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، كلمة إلى الفلسطينيين قال فيها إن هناك «فرصة سانحة» لتحقيق السلام في المنطقة إذا نجحت المصالحة الفلسطينية.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.