عقدت الحكومة الفلسطينية أمس أول اجتماع لها في قطاع غزة منذ ثلاث سنوات، لكنها لم تتخذ أي قرارات فورية، وأحالت الملفات الصعبة والمعقدة إلى لقاء يحضره قادة من حركتي «فتح» و«حماس» في القاهرة الأسبوع المقبل.
وقال رئيس الحكومة رامي الحمد الله في الاجتماع الذي عقد في منزل الرئيس محمود عباس في غزة، إنه سيتم إحالة جميع المسائل العالقة، التي شكلت عوائق قديمة وحالت دون إتمام المصالحة، إلى لقاء القاهرة. وتريد السلطة السيطرة الكاملة على قطاع غزة بما يشمل الأمن والمعابر والحدود. ويتعين على «فتح» و«حماس» حل هذه المشكلات إضافة إلى البرنامج السياسي والانتخابات.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه يجب تمكين الحكومة من بسط صلاحياتها الكاملة في قطاع غزة بما يشمل الأمن والحدود والمعابر وكل شيء آخر.
ووجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، كلمة إلى الفلسطينيين قال فيها إن هناك «فرصة سانحة» لتحقيق السلام في المنطقة إذا نجحت المصالحة الفلسطينية.
...المزيد
اجتماع الحكومة في غزة يرحّل العُُقَد إلى القاهرة
اجتماع الحكومة في غزة يرحّل العُُقَد إلى القاهرة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة