رحيل «مام جلال» أول رئيس كردي للعراق

الرئيس العراقي السابق الراحل جلال طالباني - أرشيف (د.ب.أ)
الرئيس العراقي السابق الراحل جلال طالباني - أرشيف (د.ب.أ)
TT

رحيل «مام جلال» أول رئيس كردي للعراق

الرئيس العراقي السابق الراحل جلال طالباني - أرشيف (د.ب.أ)
الرئيس العراقي السابق الراحل جلال طالباني - أرشيف (د.ب.أ)

أعلن «الاتحاد الوطني الكردستاني»، أمس، وفاة زعيمه الرئيس العراقي السابق جلال طالباني، عن 84 عاماً، في مستشفى ببرلين كان يخضع فيه للعلاج بعد تدهور حالته الصحية.
ويعد «مام جلال» (كما يسميه الأكراد وتعني العمّ جلال) أول كردي يتولى رئاسة العراق، إذ استمر في منصبه منذ 2005 حتى 2014، لولايتين متتاليتين، رغم إصابته في 2012 بجلطة في القلب وأخرى في الدماغ.
ونُكّست الأعلام في أربيل، وأعلن رئيس الإقليم مسعود بارزاني الحداد أسبوعاً على وفاة طالباني التي وصفها بـ«خسارة كبيرة لنا جميعاً». واعتبر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وفاة طالباني «نبأ محزناً». ووصفه بـ«الشخصية المناضلة وشريكنا في بناء العراق الديمقراطي الاتحادي». وأضاف: «في هذا الظرف كنا بحاجة إلى عقلانيته وحكمته... ونتذكر عندما وصف الشعب العراقي بأنه باقة ورود متنوعة».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.