«حكومة الوفاق» تتسلّم غزة... والاختبار ميداني

استقبال حاشد للحمد الله... ووفد أمني مصري لمراقبة انتقال السلطة

الحمد الله يصافح حشداً من مستقبليه لدى وصوله إلى معبر بيت حانون في غزة أمس (أ.ب)
الحمد الله يصافح حشداً من مستقبليه لدى وصوله إلى معبر بيت حانون في غزة أمس (أ.ب)
TT

«حكومة الوفاق» تتسلّم غزة... والاختبار ميداني

الحمد الله يصافح حشداً من مستقبليه لدى وصوله إلى معبر بيت حانون في غزة أمس (أ.ب)
الحمد الله يصافح حشداً من مستقبليه لدى وصوله إلى معبر بيت حانون في غزة أمس (أ.ب)

تسلمت «حكومة الوفاق» الفلسطينية قطاع غزة أمس مع وصول رئيس الوزراء رامي الحمد الله على رأس وفد حكومي كبير إلى القطاع، ويفترض أن يعقد اليوم أول اجتماعاته هناك تمهيداً لتسلّم السلطة.
وقال الحمد الله فور وصوله إلى غزة قادما من رام الله إن حكومته باشرت مسؤولياتها في القطاع، «تحقيقا لوحدة النظام السياسي، ومعالجة القضايا الإدارية العالقة».
ولقي الحمد الله استقبالاً حاشداً في غزة تخلّله ازدحام كبير وهتافات، مما أربك البرنامج وأجبر رجال الأمن على تغييره. ويعوّل الفلسطينيون على تسلم حكومة الحمد الله إدارة شؤون غزة في إنهاء عقد من الخلافات، إلا أن هناك عدة ملفات معقّدة ستواجه الفريق الحكومي وتمثل اختباراً حقيقياً لإنجاح المصالحة.
ووصل مع الحمد الله إلى غزة، مسؤولون أمنيون أبرزهم رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية ماجد فرج، كما سبقه إلى هناك وفد أمني مصري وصل على دفعتين. وسيعمل الوفد الأمني المصري بشكل حثيث على مراقبة وضمان انتقال سلس للسلطة في غزة.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين