«حكومة الوفاق» تتسلّم غزة... والاختبار ميداني

استقبال حاشد للحمد الله... ووفد أمني مصري لمراقبة انتقال السلطة

الحمد الله يصافح حشداً من مستقبليه لدى وصوله إلى معبر بيت حانون في غزة أمس (أ.ب)
الحمد الله يصافح حشداً من مستقبليه لدى وصوله إلى معبر بيت حانون في غزة أمس (أ.ب)
TT

«حكومة الوفاق» تتسلّم غزة... والاختبار ميداني

الحمد الله يصافح حشداً من مستقبليه لدى وصوله إلى معبر بيت حانون في غزة أمس (أ.ب)
الحمد الله يصافح حشداً من مستقبليه لدى وصوله إلى معبر بيت حانون في غزة أمس (أ.ب)

تسلمت «حكومة الوفاق» الفلسطينية قطاع غزة أمس مع وصول رئيس الوزراء رامي الحمد الله على رأس وفد حكومي كبير إلى القطاع، ويفترض أن يعقد اليوم أول اجتماعاته هناك تمهيداً لتسلّم السلطة.
وقال الحمد الله فور وصوله إلى غزة قادما من رام الله إن حكومته باشرت مسؤولياتها في القطاع، «تحقيقا لوحدة النظام السياسي، ومعالجة القضايا الإدارية العالقة».
ولقي الحمد الله استقبالاً حاشداً في غزة تخلّله ازدحام كبير وهتافات، مما أربك البرنامج وأجبر رجال الأمن على تغييره. ويعوّل الفلسطينيون على تسلم حكومة الحمد الله إدارة شؤون غزة في إنهاء عقد من الخلافات، إلا أن هناك عدة ملفات معقّدة ستواجه الفريق الحكومي وتمثل اختباراً حقيقياً لإنجاح المصالحة.
ووصل مع الحمد الله إلى غزة، مسؤولون أمنيون أبرزهم رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية ماجد فرج، كما سبقه إلى هناك وفد أمني مصري وصل على دفعتين. وسيعمل الوفد الأمني المصري بشكل حثيث على مراقبة وضمان انتقال سلس للسلطة في غزة.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».