فتور أوروبي إزاء الدعوات لتدويل أزمة كاتالونيا

جانب من مظاهرة داعمة للاستقلال في برشلونة أمس (أ.ف.ب)
جانب من مظاهرة داعمة للاستقلال في برشلونة أمس (أ.ف.ب)
TT

فتور أوروبي إزاء الدعوات لتدويل أزمة كاتالونيا

جانب من مظاهرة داعمة للاستقلال في برشلونة أمس (أ.ف.ب)
جانب من مظاهرة داعمة للاستقلال في برشلونة أمس (أ.ف.ب)

أعلن رئيس إقليم كاتالونيا كارليس بيغديمونت، أمس، أن 90 في المائة ممن شاركوا في استفتاء الأحد، صوّتوا لصالح استقلال الإقليم عن إسبانيا، ودعا إلى وساطة دولية لحل الأزمة بعد رفض مدريد الاعتراف بقانونية الاستفتاء.
ويبدو أن هذا المسعى الكاتالوني لتدويل الأزمة ووجه بفتور أوروبي، إذ اكتفت «المفوضية الأوروبية» بدعوة الطرفين إلى الحوار، رافضة استخدم العنف «أداة سياسية». وصرح المتحدث باسم المفوضية، مارغاريتيس شيناس، أنه «بموجب الدستور الإسباني، لم تكن عملية التصويت في كاتالونيا قانونية». ومن جهتها، طالبت الأمم المتحدة أمس، مدريد، بالتحقيق في أعمال العنف التي واكبت الاستفتاء.
بدوره، أكد وزير العدل الإسباني رافايل كاتالا أمس أن الدولة ستقوم «بكل ما يسمح به القانون» إذا أعلن الانفصاليون الكاتالونيون الاستقلال من جانب واحد.
...المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»