أمير المدينة المنورة يهنئ فريقاً طبياً أجرى زراعة للخلايا الجذعية

جانب من استقبال الأمير فيصل بن سلمان للفريق الطبي ({الشرق الأوسط})
جانب من استقبال الأمير فيصل بن سلمان للفريق الطبي ({الشرق الأوسط})
TT

أمير المدينة المنورة يهنئ فريقاً طبياً أجرى زراعة للخلايا الجذعية

جانب من استقبال الأمير فيصل بن سلمان للفريق الطبي ({الشرق الأوسط})
جانب من استقبال الأمير فيصل بن سلمان للفريق الطبي ({الشرق الأوسط})

هنأ الأمير فيصل بن سلمان، أمير منطقة المدينة المنورة، الفريق الطبي الذي أجرى عملية زراعة للخلايا الجذعية الذاتية بمستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة، بحضور المدير العام للشؤون الصحية بالمنطقة عبد الحميد الصبحي.
جاء ذلك خلال استقبال الأمير فيصل بن سلمان، فريق العمل الذي أجرى أول عملية لزراعة الخلايا الجذعية لمريض سعودي، يبلغ من العمر 60 عاماً، مصاب بسرطان الدم المتعدد النقوي.
وأوضح أمير المدينة، أن هذا الإنجاز الطبي النوعي يضاف إلى سجل الإنجازات الوطنية التي تشهدها السعودية في ظل رعاية حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
من جهتها، أوضحت الدكتورة أمل البيحاني، رئيسة الفريق الطبي، أن التقنية التي تمت بها العملية تعد من التقنيات الحديثة عالمياً. وأضافت أن المريض قد خرج من المستشفى وحالته الصحية تتحسن، وأنه تتم متابعته بشكل دوري، وأن التنسيق يجري حالياً لاستقبال ثاني الحالات التي ستتم معها الإجراءات نفسها.
إلى ذلك، أوضح الدكتور عمر الحازمي، مدير إدارة المختبرات وبنوك الدم في «صحة المدينة المنورة»، أن العملية تحتاج إلى جهود عدة أقسام؛ منها قسم بنك الدم والمختبر بالمستشفى الذي يحتوي على تقنيات حديثة لإجراء العملية، مشيراً إلى أن العمل بمثل هذه العمليات يعد نقلة نوعية للخدمات الصحية المقدمة في «صحة المدينة المنورة» والتي تسهل الأمر على المريض وذويه بدلاً من التحويل إلى مناطق أخرى لإجراء العملية.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.