صراع إرادات بين مدريد وكاتالونيا

عشرات المصابين يوم الاستفتاء... والشرطة استخدمت القوة وصادرت صناديق الاقتراع

الشرطة تتصدّى لسكان كاتالونيين خارج مركز اقتراع في وسط برشلونة أمس (إ.ب.أ)
الشرطة تتصدّى لسكان كاتالونيين خارج مركز اقتراع في وسط برشلونة أمس (إ.ب.أ)
TT

صراع إرادات بين مدريد وكاتالونيا

الشرطة تتصدّى لسكان كاتالونيين خارج مركز اقتراع في وسط برشلونة أمس (إ.ب.أ)
الشرطة تتصدّى لسكان كاتالونيين خارج مركز اقتراع في وسط برشلونة أمس (إ.ب.أ)

تحدّى الكاتالونيون الدولة الإسبانية أمس، وشاركوا في استفتاء حول استقلال إقليمهم، وسط توتر ومواجهات خلفت عشرات الجرحى. وسرعان ما تحوّلت العملية إلى صراع إرادات بين الجانبين؛ إذ شدّد رئيس الحكومة ماريانو راخوي على أن دولة القانون فرضت نفسها من خلال منع تنظيم الاستفتاء، وأنه «لم يكن هناك استفتاء تقرير مصير في كاتالونيا». لكن رئيس حكومة الإقليم كارلس بيغديمونت أعلن أن كاتالونيا {فازت بحق أن تصبح دولة مستقلة}، داعياً الاتحاد الأوروبي إلى النظر في {الانتهاكات الإسبانية} التي رافقت الاقتراع. وقال إن نتائج الاستفتاء {ستُعلن خلال أيام}. ولم يستبعد إعلان الاستقلال من برلمان الإقليم، معتبراً أن إجراءات إسبانيا أمس {رسمت صفحة مليئة بالعار في تاريخها مع كاتالونيا}.
ومنذ فجر أمس، تجمع آلاف الكاتالونيين لحماية مكاتب الاقتراع في «أكبر تحدٍ» تواجهه الدولة الإسبانية منذ وفاة فرانكو عام 1975. واقتحمت قوات مكافحة الشغب، العديد من المراكز المخصصة للتصويت، ولم تتردد في استخدام القوة ومصادرة بطاقات وصناديق الاقتراع. وتحدث شهود عيان عن إطلاق الرصاص المطاطي، واستخدام الهراوات ضد آلاف الأشخاص.
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله