«حكومة الوفاق» في غزة وتجتمع غداً في «بيت عباس»

صاحب دكان في غزة رفع العلم الفلسطيني على باب دكانه وملصقاً يحمل صورة محمود عباس ورامي الحمد الله (أ.ف.ب)
صاحب دكان في غزة رفع العلم الفلسطيني على باب دكانه وملصقاً يحمل صورة محمود عباس ورامي الحمد الله (أ.ف.ب)
TT

«حكومة الوفاق» في غزة وتجتمع غداً في «بيت عباس»

صاحب دكان في غزة رفع العلم الفلسطيني على باب دكانه وملصقاً يحمل صورة محمود عباس ورامي الحمد الله (أ.ف.ب)
صاحب دكان في غزة رفع العلم الفلسطيني على باب دكانه وملصقاً يحمل صورة محمود عباس ورامي الحمد الله (أ.ف.ب)

بينما تستعد «حكومة الوفاق الوطني» إلى الذهاب لقطاع غزة اليوم (الاثنين)، وضعت حركة حماس خطة لاستقبال رئيس الوزراء رامي الحمدالله وجهّزت بيت الرئيس محمود عباس ليحتضن غداً (الثلاثاء) أول اجتماع للحكومة في القطاع منذ عام 2014.
وأكد الحمدالله خلال اجتماع وزاري في رام الله أمس، أنه ذاهب إلى القطاع «من أجل طي صفحة الانقسام وإعادة وحدة الشعب والمؤسسات». وأضاف: «نحن ذاهبون إلى قطاع غزة بروح إيجابية، وعاقدون العزم على القيام بدورنا في دعم جهود المصالحة، ليعود الوطن موحداً بشعبه ومؤسساته».
بدوره، استبق وزير الثقافة إيهاب بسيسو، وفد الحكومة، ووصل إلى غزة أول من أمس، وعقد مباشرة اجتماعاً في وزارة الثقافة. وأعلنت وزارة الداخلية التابعة لـ«حماس» أمس، الإفراج عن 5 موقوفين لديها في إطار تعزيز أجواء المصالحة والتوافق الوطني. وأوضحت الوزارة أن الموقوفين كانوا على ذمة قضايا تتعلق بالمساس بالأمن الداخلي، وأنه تمت تسوية قضاياهم بالتفاهم مع لجنة المصالحة المجتمعية.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.