الجنس الناعم أقل رغبة في دراسة علوم الكومبيوتر

صناعة تكنولوجيا المعلومات تعاني من انخفاض عدد النساء

الجنس الناعم أقل رغبة في دراسة علوم الكومبيوتر
TT

الجنس الناعم أقل رغبة في دراسة علوم الكومبيوتر

الجنس الناعم أقل رغبة في دراسة علوم الكومبيوتر

رغم الجهود التي تبذلها الجامعات من أجل استقطاب الطالبات للالتحاق بهذه الدراسة؛ لكن كشف تقرير استقصائي لأحد المواقع المتخصصة في موضوعات التكنولوجيا، أن الطالبات أقل ميلا إلى مواصلة دراسة علوم الكومبيوتر في الجامعات.
وبحسب التقرير، فإن 48 في المائة من الملتحقين الجدد بأقسام علوم الكومبيوتر في جامعة «كارنيجي ميلون» الأميركية على سبيل المثال خلال العام الدراسي الماضي كانوا من الفتيات، لكن هذه النسبة الكبيرة في بداية الدراسة لا تضمن وجود نسبة مماثلة للنساء في قطاع تكنولوجيا المعلومات. وبحسب التقرير الذي أعده موقع «تك ريبابليك» تحت عنوان «حالة النساء في علوم الكومبيوتر: تقرير استقصائي» فإنه رغم الجهود المبذولة لجذب الفتيات إلى دراسة علوم الكومبيوتر من خلال تقديم التسهيلات، بما في ذلك عدم اشتراط توفر خبرة في مجال الكومبيوتر قبل دخول الجامعة، فإن كثيرا من الجامعات ما زالت تعاني من انصراف الطالبات عن مواصلة دراسة علوم الكومبيوتر كمجال دراسة أساسي لهن بعد ذلك.
وقال أليسون دينسكو، معد التقرير، إن «المفاجأة هي أن نرى كل هذه الكليات المرموقة تتخذ بعض الخطوات الجيدة من أجل جذب مزيد من الفتيات للحصول على الدروس الأولى (في علوم الكومبيوتر)، ولكن هذا لا يترجم إلى عدد كبير من الخريجات بعد إتمام دراسة علوم الكومبيوتر».
يأتي هذا التقرير في الوقت الذي تعاني فيه صناعة تكنولوجيا المعلومات من انخفاض عدد النساء وأبناء الأقليات بين العاملين فيها، والذي سجل زيادة تراكمية طفيفة من سنة إلى أخرى.
اعتمد تقرير موقع «تك ريبابليك» على جمع تجارب الطالبات في كبرى الجامعات الأميركية اللائي قلن إنهن اخترن مجال دراستهن الجامعية الأساسي إلى جانب كثير من الطالبات الأخريات، وخلص إلى أن الفروق الجنسية تميل لصالح الذكور بمرور الوقت، ولذلك تشير الإحصائيات إلى أن نحو 18 في المائة فقط من طلبة علوم الكومبيوتر في الجامعات الأميركية فتيات.
كما قدم التقرير كثيرا من أسباب الفارق بين عدد الملتحقات بدراسة علوم الكومبيوتر في الجامعة وعدد الخريجات، بما في ذلك عدم وجود كثير من النساء الناجحات في مجال الكومبيوتر وتكنولوجيا المعلومات والأساتذة، وأيضا زملاء الدراسة، إلى جانب بعض الأنماط الجاهزة سواء المقصودة أو غير المقصودة.
وقالت طالبة في معهد «ماساتشوستس للتكنولوجيا» (إم آي تي)، إن أحد الأساتذة يقول لهن: «بعضكن سيتزوج قريبا».


مقالات ذات صلة

بدء تطبيق المرحلة الإلزامية الأولى لتوحيد منافذ الشحن في السعودية

الاقتصاد مقر هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية في الرياض (الموقع الإلكتروني)

بدء تطبيق المرحلة الإلزامية الأولى لتوحيد منافذ الشحن في السعودية

بدأ تطبيق المرحلة الإلزامية الأولى لتوحيد منافذ الشحن للهواتف المتنقلة والأجهزة الإلكترونية في السوق، لتكون من نوع «USB Type - C».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من اجتماع خلال منتدى حوكمة الإنترنت الذي عقد مؤخراً بالعاصمة الرياض (الشرق الأوسط)

تقرير دولي: منظومات ذكية ومجتمعات ممكّنة تشكل مستقبل الاقتصاد الرقمي

كشف تقرير دولي عن عدد من التحديات التي قد تواجه الاقتصاد الرقمي في العام المقبل 2025، والتي تتضمن الابتكار الأخلاقي، والوصول العادل إلى التكنولوجيا، والفجوة…

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تكنولوجيا تتميز سمكة «موبولا راي» بهيكلها العظمي الغضروفي وأجنحتها الضخمة ما يسمح لها بالانزلاق بسهولة في الماء (أدوبي)

سمكة تلهم باحثين لتطوير نموذج مرشّح مياه صناعي!

طريقة تغذية سمكة «موبولا راي» تدفع باحثي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لتطوير أنظمة ترشيح فعالة.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا تعمل استراتيجيات مثل الأمن متعدد الطبقات واستخبارات التهديدات المتقدمة على تعزيز دفاعات الشركات السعودية (شاترستوك)

السعودية تسجل 44 % انخفاضاً في الهجمات الإلكترونية حتى نوفمبر مقارنة بـ2023

تواجه السعودية التحديات السيبرانية باستراتيجيات متقدمة مع معالجة حماية البيانات وأمن السحابة وفجوات مواهب الأمن السيبراني.

نسيم رمضان (لندن)
خاص تتضمن الاتجاهات الرئيسة لعام 2025 الاستعداد الكمومي وممارسات الأمن السيبراني الخضراء والامتثال (شاترستوك)

خاص كيف يعيد الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية تشكيل الأمن السيبراني في 2025؟

«بالو ألتو نتوركس» تشرح لـ«الشرق الأوسط» تأثير المنصات الموحدة والذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية على مستقبل الأمن السيبراني.

نسيم رمضان (لندن)

معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا
TT

معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

زائرون يشاهدون عرضاً في معرض «أحلام الطبيعة - المناظر الطبيعية التوليدية»، بمتحف «كونستبلاست للفنون»، في دوسلدورف، بألمانيا. وكان الفنان التركي رفيق أنادول قد استخدم إطار التعلم الآلي للسماح للذكاء الصناعي باستخدام 1.3 مليون صورة للحدائق والعجائب الطبيعية لإنشاء مناظر طبيعية جديدة. (أ ب)