حكومة الوفاق إلى غزة لإنجاح المصالحة الفلسطينية

صورة أرشيفية تجمع قادة حماس يحيى السنوار وإسماعيل هنية وخليل الحية خلال وصولهم إلى معبر رفح بجنوب قطاع غزة (رويترز)
صورة أرشيفية تجمع قادة حماس يحيى السنوار وإسماعيل هنية وخليل الحية خلال وصولهم إلى معبر رفح بجنوب قطاع غزة (رويترز)
TT

حكومة الوفاق إلى غزة لإنجاح المصالحة الفلسطينية

صورة أرشيفية تجمع قادة حماس يحيى السنوار وإسماعيل هنية وخليل الحية خلال وصولهم إلى معبر رفح بجنوب قطاع غزة (رويترز)
صورة أرشيفية تجمع قادة حماس يحيى السنوار وإسماعيل هنية وخليل الحية خلال وصولهم إلى معبر رفح بجنوب قطاع غزة (رويترز)

يصل رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله غداً (الاثنين) إلى قطاع غزة، مصحوباً بوزراء حكومة الوفاق الوطني وعشرات المسؤولين، لبحث المصالحة الفلسطينية مع حركة حماس التي تسيطر على القطاع، في خطوة تجسّد أول تقارب فعلي بين حركتي «فتح» و«حماس» بعد أكثر من 10 سنوات من الخصام.
يأتي هذا التطور بعدما أعلنت «حماس» موافقتها في 17 سبتمبر (أيلول) الماضي على حل «اللجنة الإدارية» التي كانت تقوم مقام الحكومة في قطاع غزة، داعية حكومة الحمدالله إلى القدوم وتسلم مهماتها في غزة. كما دعت إلى إجراء انتخابات جديدة.
وقالت مصادر أمنية لـ«الشرق الأوسط» إن الحمدالله سيعقد اجتماعاً للحكومة يوم الثلاثاء في غزة إيذاناً ببدء العمل على إنهاء الانقسام، وستتبع ذلك اجتماعات ثنائية بين «فتح» و«حماس» في القاهرة بهدف وضع خطة شاملة تتضمن تشكيل حكومة وحدة وإجراء انتخابات عامة. لكن مع ذلك تبقى قضايا عدة شائكة يتعيّن بحثها بين الطرفين، بينها استعداد «حماس» لمشاركة أطراف أخرى معها في السلطة في القطاع، وتسليم الأمن فيه إلى السلطة الفلسطينية، وطريقة التعاطي مع الأزمة الإنسانية العميقة في القطاع بسبب الحصار الإسرائيلي المشدد المفروض عليه منذ عقد، وأزمة الكهرباء والمياه ومعدلات البطالة التي تعتبر الأعلى في العالم.
وفي هذا السياق، أكد موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لـ«حماس»، أن «الأمل في نجاح الجهود الحالية لإنجاز المصالحة كبير، بشرط أن تتعامل الحكومة الفلسطينية بمسؤولية وطنية وتقدم أولوية الوحدة». لكنه حذّر من أن تسلح الجناح العسكري لـ«حماس» أمر غير قابل للنقاش، بقوله إن «هذا الملف غير مطروح للنقاش، لا سابقاً ولا مستقبلاً».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.