قمة سعودية ـ روسية الخميس

الكرملين: الرياض لاعب رئيسي في العالم العربي

ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية
ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية
TT

قمة سعودية ـ روسية الخميس

ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية
ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية

عبّر الكرملين عن أمله بأن تعطي الزيارة المرتقبة التي سيجريها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى روسيا، في منتصف الأسبوع المقبل، دفعةً لتطوير العلاقات الثنائية في شتى المجالات، وشدد على أهمية العمل المشترك مع الرياض باعتبارها لاعباً رئيسياً وقائداً في المنطقة العربية، للتعاون في قضايا المنطقة، خصوصاً في ما يتعلق بالملف السوري.
ومن المنتظَر أن يصل الملك سلمان بن عبد العزيز إلى موسكو، الأربعاء، في زيارة رسمية ستشهد عقد قمة مع الرئيس فلاديمير بوتين الخميس، تتناول تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها، إضافة إلى بحث قضايا إقليمية ودولية. وتستمر الزيارة حتى الأحد.
كما ستشهد زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى روسيا توقيع موسكو عدداً من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع 6 جهات حكومية سعودية.
وستوقع شركتان في السعودية عدداً من الاتفاقيات مع 4 شركات روسية، إضافة إلى منح العديد من الرخص الاستثمارية.
وقال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية، في تصريحات أمس، إن «الأمل الرئيسي الذي نعلقه على هذه الزيارة هو أن تعطي دفعة جديدة قوية لتطوير علاقاتنا الثنائية». وأشار إلى أن «إمكانيات علاقاتنا (مع المملكة) أغنى بكثير من كونها أمراً واقعاً».
وفي إجابته عن سؤال حول ما إذا كانت زيارة خادم الحرمين الشريفين تشكل مؤشراً على تقارب المواقف بين موسكو والرياض، لا سيما بخصوص الأزمة في سوريا، قال بيسكوف: «السعودية دولة تلعب دوراً مهماً في الشأن العربي وفي العلاقات بين الدول العربية، وهي أحد قادة العالم العربي». وأكد أن «روسيا، لذلك، مهتمة دون شك بالحفاظ على الحوار مع المملكة، بما في ذلك في إطار بحث الوضع في منطقة الشرق الأوسط، وفي سوريا على وجه الخصوص».



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.