حكومة لبنان تخطت «اختباري» الضرائب وتداعيات لقاء باسيل ـ المعلم

العقوبات الأميركية تُقلق «حزب الله»

رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري أثناء ترؤسه مجلس الوزراء أمس (رويترز)
رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري أثناء ترؤسه مجلس الوزراء أمس (رويترز)
TT

حكومة لبنان تخطت «اختباري» الضرائب وتداعيات لقاء باسيل ـ المعلم

رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري أثناء ترؤسه مجلس الوزراء أمس (رويترز)
رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري أثناء ترؤسه مجلس الوزراء أمس (رويترز)

تخطت الحكومة اللبنانية أمس، اختباري قانون الضرائب، وتداعيات لقاء وزير الخارجية جبران باسيل مع نظيره السوري وليد المعلم في نيويورك، وذلك بإقرار قانون جديد للضرائب لتمويل زيادة أجور القطاع العام، تمهيداً لإحالته إلى مجلس النواب في الاختبار الأول، وتجاهل النقاش في الثاني تكريساً لخطة تجاوز المواد الخلافية، حفاظاً على الائتلاف الحكومي.
وأنهت الحكومة أزمة الاحتجاجات نتيجة «التوافق السياسي بين كل الفرقاء في مجلس الوزراء»، بحسب ما أكد رئيسها سعد الحريري، إذ أعلن بعد اجتماع الحكومة التوصل إلى «مشروع قانون معجل مكرر يتضمن التعديلات الضريبية اللازمة». وبينما لم ينفِ الحريري وجود خلاف سياسي حول التواصل مع النظام السوري، أكد وزير الدولة لشؤون النازحين، معين المرعبي، لـ«الشرق الأوسط»، أن الملف لم يُطرح على طاولة مجلس الوزراء في الجلستين، وأن تداعيات اللقاء لم تناقش، لكنه حذّر من أن الوضع القائم المرتبط بفتح خطوط تواصل مع دمشق بمعزل عن الحكومة «لا يمكن أن يستمر».
في غضون ذلك، عكس مشروع قانون العقوبات الأميركي ضد «حزب الله» قلقا لدى الحزب الذي وضعه في سياق «استهداف لبنان كلّه». لكن متابعين لمسار هذه العقوبات عزوا هواجس «حزب الله» إلى خوفه الكبير من إحداث شرخٍ بينه وبين بيئته الشعبية، وتعرية المتمولين الشيعة المرتبطين به عضويا أو ماليا.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله